الرئيس للمصريين: ثمار الإصلاح لم تنته.. ويؤكد: الدول لا تقوم إلا بالعمل لا يستطيع أحد تغيير إرادة المشاركين في الاستفتاء تكلفة تطوير قطاع غزل المحلة بلغت 20 مليار جنيه السيسى: الإدارة السيئة وعدم الجدية سبب فشل قطاعات كثيرة قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن للعمل قيمة عظيمة جدًا والدول لا تقوم إلا بأعمال شعوبها، متابعا: "علشان نعمل تحضر حقيقى يجب أن نعمل بجد وإتقان". وأضاف الرئيس خلال كلمته فى احتفالية عيد العمال: "النهاردة يوم جميل ويوم بيبقى فيه عرفان كبير بالجهد والعمل، شوفنا نتايجه خلال السنين اللى فاتت، مشددا على القيمة العظيمة للعمل. ووجه الرئيس السيسي حديثه إلى المصريين قائلا: "احنا لينا مين غيركم.. ليا مين غير شعب مصر يحمينا كلنا"، مشيرا إلى أن ثمار الإصلاح لم تنته قائلا: "هو احنا عملنا حاجة، احنا لسه، عشان حد أدنى لا طبعًا.. إذا كنتم تتصورا إن ده ثمار الإصلاح يبقى أنا بغشكوا وأضحك عليكم. وقال الرئيس السيسي إن المنافسة لا تنتهى والعالم كله يتحرك وينافس بعضه بعضا من أجل تحقيق الخير والرخاء لشعبه، مضيفًا بأن من تحقق خلال الفترة الماضية ليس معناه ثمار الإصلاح بل هو إشارة بأنه عندما نتحمل إجراءات قاسية بكل مسؤولية يكون نهايته مسار ناجح". قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن نتائج الإصلاح لم تأت بعد وهى أضعاف ما تم تحقيق حاليا، مضيفا أنه لابد من تحمل مصاعب الإصلاح الاقتصادى وهو الذى ساهم فى الاستقرار والأمن، وما تم من إنجازه خلال السنوات الماضية جاء بجهد الشعب ووعيه. وأضاف السيسي، أنه لا يوجد إجماع على الإطلاق ولا يستطيع أحد تغيير إرادة المشاركين فى الاستفتاء، ويجب الاستمرار فى العمل بعيدا عن أعمال التخريب أو القتل. وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، حديثه إلى العامل المصرى، قائلا: "لما تكون مظلوم فى مكان شغلك اشتغل أكتر من الأول وأثبت أنك قدها ولو وقف العمل بالمصنع ياترى ده لصاللحهم ولصالح مستقبل المصنع ولا العكس، والعمل اللى فات دا كان بجهدك، ولابد من وجود عملية توعية من عمال مصر لأبنائهم مستمرة وتحدى مستمر لهم، ومصر ستبنى". و أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، على أن تكلفة تطوير قطاع غزل المحلة تبلغ 20 مليار جنيه، مضيفًا: "مفيش إنسان هيضيع نتيجة الإصلاح لكن واحنا بنعمل الإصلاح يجب أن نستوعبها بسرعة ونبذل أقصى طاقة". وأضاف الرئيس ان :"المرحلة القادمة تتطلب إجراءات معينة نتمنى أن يستوعبها عمال مصر بشكل سريع ولن يضيع أحد، داعيا إلى إنتاج مستلزمات الإنتاج داخل مصر بدلا من الاستيراد"، قائلا: "سوقنا 100 مليون يا ترى كل لبسنا بنتجه احنا، ومستلزمات الإنتاج تقدر بالمليارات دى متنفعش دراسات جدوى بدل ما نجيب من الخارج يطلع 20% منهم ننتجه جوة مصر ودى مش محتاجة دراسة فى الغالب". وتابع الرئيس السيسي حديثه:"أوعو تكونوا فاكرين إن العمل صلاة بس، وكل إجراء بنعمله هو عمل". وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن فشل كثير من القطاعات سببه الإدارة السيئة وعدم الجدية، وتساءل: "ليه النقل العام لم ينجح فى القاهرة، و"أوبر" نجح؟ علشان إحنا مش جادين، وبنديره بسوء" وأضاف الرئيس "كلنا مع بعض السبب فى الفشل والنجاح" و قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن مصر عبرت مرحلة عصيبة، مؤكدا على أن الشعب المصرى الذى نزل بالملايين فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية، مضيفًا قائلا: "أنتم جبرتم خاطرى وخاطر مصر". ولفت السيسي، إلى أن ثقافة التعليم خلال الخمسون عامًا الماضية أثبتت عدم كفايتها، ويجب تعديلها، مشددا على أن نجاح عملية إصلاح التعليم يتوقف على تفهم الأسر المصرية فى تنفيذ هذا المسار". وتساءل الرئيس: "هل التعليم اللى بنعلم بيه الناس هايبقى تعليم يجهز أبناءنا الى التكنولوجيا خلال السنوات العملية التعليمية علشان نعملها جزء كبير مبنى على استعداد الاسر المصرية وتفهمها ومبتبقاش خايفة.. ولو مجهزناش ولادنا للشغل يبقى بنطلعهم علشان يقعدوا فى الشارع، وبنضيع مصر". نص كلمة الرئيس أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أنه لا يوجد معيار أدق من العمل، للتعرف على معدن الإنسان، الذى تُقدَر قيمته بما يؤديه من خدمة وعمل لأمته، كركيزة أساسية لبناء المجتمع، فجميع الحضارات الإنسانية قامت بسواعد العمال الذين أسهموا بجهودهم وفكرهم فى إعلاء أوطانهم، حتى صار عيد العمال رمزًا للعطاء والتضحية. وأوضح الرئيس فى كلمته بمناسبة الاحتفال بعيد العمال، فى حضور كبار رجال الدولة والإعلاميين وممثلى عمال مصر، أن حرص الدولة على الاحتفال سنويًا بعيد العمال، يجسد فى جوهره احترامها العميق لما يقدمه العمال من إسهام فى شتى ميادين الإنتاج، ويؤكد دورهم الوطنى الهام والرئيسى فى دفع مسيرة البناء والتطوير، مشيفًا:" وبهذه المناسبة، فإننا نؤكد أن العامل المصرى هو المحور الحقيقى للتنمية، وتعزيز مسيرة اقتصادنا الوطنى، واعلموا أن الوطن يتطلع دائمًا إلى ثمرة جهدكم وعملكم الدؤوب والمخلص". وقال الرئيس أتحدث إليكم اليوم احتفالًا بعيد العمال... وأتوجه إليكم جميعًا فى أرجاء مصر العزيزة، بتحية اعتزاز لجهودكم المتميزة وسواعدكم المنتجة على طريق العمل والعطاء والإنجاز، وتعزيز مسيرة التنمية والبناء... تحية تقدير إليكم عمال مصر وقاعدة هذا الوطن للانطلاق نحو تغيير الواقع، وبناء حاضر ومستقبل نتطلع إليه جميعًا. وأقول لكم وبكل صدق، أنه لا يوجد معيار أدق من العمل، للتعرف على معدن الإنسان... الذى تُقدَر قيمته بما يؤديه من خدمة وعمل لأمته، كركيزة أساسية لبناء المجتمع... فجميع الحضارات الإنسانية قامت بسواعد العمال الذين أسهموا بجهودهم وفكرهم فى إعلاء أوطانهم، حتى صار عيد العمال رمزًا للعطاء والتضحية. عمال مصر الشرفاء واكد الرئيس إن حرص الدولة على الاحتفال سنويًا بعيد العمال... يجسد فى جوهره احترامها العميق لما يقدمه العمال من إسهام فى شتى ميادين الإنتاج، ويؤكد دورهم الوطنى الهام والرئيسى فى دفع مسيرة البناء والتطوير... وبهذه المناسبة... فإننا نؤكد أن العامل المصرى هو المحور الحقيقى للتنمية، وتعزيز مسيرة اقتصادنا الوطنى... واعلموا أن الوطن يتطلع دائمًا إلى ثمرة جهدكم وعملكم الدؤوب والمخلص. وتابع الرئيس لقد ضرب المصريون عبر العصور المثل فى إعلاء قيمة العمل فى شتى المجالات، من منطلق حرصهم على بناء وطن طابعه الكفاح الشريف والنية المخلصة... وباتت الإنجازات المتلاحقة والمشروعات العملاقة التى تحققت فى مصر على مدار السنوات الأخيرة، لا سيما فى مجالات البنية الأساسية والتجمعات العمرانية الجديدة والطاقة وغيرها من المجالات، شاهدًا على أصالة الإبداع وقوة الإرادة المصرية للتقدم وبناء مستقبل أفضل، وتكوين اقتصاد قومى قوى وراسخ، وقاعدة صناعية حديثة تكون بمثابة قاطرة لهذا الاقتصاد... كما أكدت للجميع سلامة المسيرة التنموية وصدق توجهاتها وسعيها الجاد لتحقيق الواقع الأفضل والحياة الكريمة لكل مواطن. وقال الرئيس لقد عانت مصر خلال السنوات الماضية من تحدياتٍ جسيمة... ذات أبعاد اقتصادية واجتماعية وسياسية وأمنية... ولعلكم كنتم تدركون أنه لا سبيل للتغلب على تلك التحديات سوى بالعمل الجاد والمستمر، والصبر على النتائج... فالأمم لا تبنى إلا بمجهودات أبنائها المخلصين، وليس بالأمانى والشعارات. وأؤكد لكم أنه لولا برنامج الإصلاح الاقتصادى الشامل، الذى تحمله شعب مصر... لما كان من الممكن أبدًا وضع حلول جذرية لمشكلات الاقتصاد المصرى المزمنة... والتى تراكمت وتفاقمت عبر سنوات وعقود طويلة دون حلول حقيقية... وهو ما عملت الدولة على مواجهته بإجراءات علمية شاملة، حتى وإن كانت قاسية. ولقد بدأت بشائر الإصلاح الاقتصادى تنعكس بالأرقام على تحقيق معدلات إيجابية للنمو... كما تكلل التوجه الإصلاحى للدولة بتدشين عقد اجتماعى جديد... وليس أدل على ذلك من حزمة الإجراءات التى تم الإعلان عنها مؤخرًا... وشملت، ضمن أمورٍ أخرى، زيادة الأجور لجميع العاملين فى الدولة، وزيادة الحد الأدنى للمعاشات، وإقرار علاوة دورية سنوية وعلاوة استثنائية... وهى القرارات التى تؤكد، بما لا يدع مجالًا للشك، عبور مصر لمرحلة عصيبة من تاريخها... وتعكس تقدير الدولة لحجم التضحيات التى تحملها شعب مصر العظيم، الذى كان شريكًا فى الإصلاح... فالمواطن المصرى هو البطل الحقيقى فى إنجاح برنامج الإصلاح الاقتصادى، وتحمل الكثير من أجل عودة الثقة فى الاقتصاد المصرى ووضعه على الطريق السليم... ليس فقط للجيل الحالى ولكن للأجيال القادمة من أولادنا وأحفادنا. شعب مصر العظيم إننا نجد أنفسنا اليوم أقوى عزمًا وأشد تصميمًا على المضى معًا نحو المستقبل بخطوات واثقة مستقرة فى ظل مؤسسات وطنية راسخة... فلقد صنعتم منذ أيام ملحمة وطنية جديدة سيظل يتذكرها تاريخ مصر المعاصر بكل فخر واعتزاز... ولقد أبهرتم العالم كعادتكم بخروجكم بالملايين من كل الفئات لممارسة حقكم الدستورى بالمشاركة فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية... وذلك فى مشهد حضارى يضاف إلى كل المشاهد الوطنية فى حلقات التاريخ، التى دائمًا ما أكدت أنكم الحامى الحقيقى لهذا الوطن... متسلحين فى ذلك بفطرة قومية لا غبار عليها، ووعى وطنى مدرك للتحديات المحيطة بمصرنا الحبيبة... ومؤكدين حرصكم على استكمال مسيرة البناء والعطاء والتنمية والإنجازات... ومجددين العهد على أن المصريين جميعهم سيظلون متكاتفين على قلب رجل واحد ضد كل المحاولات التى تهدف للنيل من هذا الوطن. عمال مصر الكرام إن ما نشهده اليوم من تغيرات متسارعة فى أساليب العمل والإنتاج، تدفعنا إلى المنافسة والمشاركة والمتابعة من خلال التدريب والاطلاع على تجارب الأمم الأخرى وإطلاق إرادة الإصلاح والتحديث فى نفوسنا لنكون قادرين على تطوير قدراتنا نحو الأفضل، والتأثير بالإيجاب فى ركب الحضارة الإنسانية. وأؤكد لكم اليوم أن من يريد أن يجد له المكان المناسب فى العصر الحديث، ينبغى أن يتحلى بأعلى درجات التفانى والاتقان فى عمله، وأن يجتهد لاستيعاب ثورة المعلومات والطفرة الهائلة التى يشهدها العالم فى الابتكارات وتطبيقات التكنولوجيا البازغة. وفى الختام... أذكركم بأن العمل هو الفضيلة التى تفصل بين الحلم والواقع... وإن مصر لتمضى قدمًا بكل السبل فى تجسيد هذا الشعار من خلال تبنى نهج تنموى طموح وشامل ومستدام، من أجل مستقبل أفضل لأجيال شابة وصاعدة... ونحن على ثقة تامة، بأننا بالإرادة والعزم، قادرون بعون الله تعالى على تحقيق رؤيتنا المضيئة التى نحلم بها لهذا الوطن. فتحية لكل عامل من أجل الوطن فى جميع المواقع... فأنتم الركيزة المتينة لهذا المجتمع، وسبيله الرئيسى للبقاء والاستمرار، وقوته الدافعة نحو النمو والازدهار... وأؤكد لكم أنكم ستجدوننى دائما إلى جانبكم، منحازًا لقضاياكم، وداعمًا لحقوقكم... وأجدد لكم عميق اعتزازى بكم وبعطائكم وعزيمتكم الصادقة، وأهنئكم جميعًا بعيدكم وكل عام وأنتم بخير. وتحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر.