يستضيف اليوم فولهام الإنجليزي فريق ليفربول علي ملعب كرافين كوتاج في تمام الساعة الرابعة والربع مساءً بتوقيت القاهرة.. ويحل تشيلسي ضيفاً علي ايفرتون بملعبه جوديسون بارك في تمام الساعة السادسة والنصف مساءً، وذلك ضمن منافسات الجولة 31 من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وتبدو مباراة ليفربول للجماهير سهلة نظريا بعد أن عاد بفوزه علي بايرن ميونيخ بملعب أليانز أرينا بنتيجة 3/1 وصعد لربع نهائي دوري أبطال أوروبا خاصة وأن فولهام يحتل المركز التاسع عشر برصيد 17 نقطة في ترتيب البريميرليج ويلاحظ الفرق الكبير بين الفريقين فهي مواجهة بين االقمة والقاع. يسعي ليفربول بقيادة الدولي الشهير محمد صلاح إلي الفوز علي منافسه فولهام ليعود مرة أخري متصدرا إلي جدول الترتيب حيث أنه قبل مواجهه فولهام في المركز الثاني برصيد 73 نقطة بينما مانشستر سيتي في الصدراة وله 74 نقطة بفارق نقطة وحيدة عن الليفر.. وبما أن مانشستر سيتي لم يلعب هذا الأسبوع بسبب انشغاله باللعب في كأس الاتحاد الإنجليزي، فإن فوز ليفربول مهم علي فولهام لمواصلة الضغط علي السيتي، وسيجعله ينتزع صدارة الترتيب بفارق نقطتين عن مانشستر سيتي..وربما يريح يورجن كلوب مدرب ليفربول بعض نجوم الصف الأول ويمنح الفرصة لبعض البدلاء أمثال السويسري الدولي شيردان شاكيري، والبلجيكي ديفوك أوريجي والجناح أدم لالانا العائد من إصابة أبعدته أشهر عدة عن الملاعب..ويأمل محمد صلاح في مباراة اليوم امام فولهام تخطي عقبة الصيام التهديفي له بعدما غاب عن التسجيل في أخر مباراياته مع لبفربول أمام مانشستر يونايتد وواتفورد وإيفرتون وبيرنلي بالدوري الإنجليزي وبايرن ميونيخ في دوري أبطال أوروبا.. ويسعي صلاح لتجاوز الرقم السلبي الذي حققه هذا الموسم حيث لم يسبق لصاحب ال26 عامًا منذ انتقاله لليفربول الغياب عن التسجيل في أكثر من 3 مبارايات متتالية.. علي الرغم من ذلك فإن كلوب سبق وان صرح بعد مباراة بيرنلي أن صلاح هو الأفضل رغم عدم تسجيله أي هدف ولم يضغط علي اللاعب لانه يعلم جيداً قدراته التهديفيه وأن ما يتعرض إليه الآن حدث مع أكبر لاعبي العالم فهذا وارد في عالم كرة القدم..كما يسعي " مو" للعودة من جديد للمنافسة علي هداف البريميرليج فهو يمتلك 17 هدفا بينما سيرجيو أجويرو مهاجم مانشستر سيتي 18 هدفا ويتساوي مع صلاح هاري كين لاعب توتنهام وأوباميانج لاعب أرسنال. بينما يأتي خلفهم ساديو ماني وله 16 هدفا ورحيم سترلينج وله 15 هدفا.