سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الزراعة تتأهب لاعلان الحرب علي ذبابة الفاكهة خبراء الزراعة والفلاحين يرحبون بمقترح تحصيل 10 جنيهات عن كل فدان مزروع بالفواكه لتجنب إهدار 30% من الإنتاجية .
المهندس السيد النجدى عضو مجلس النقابة العامة للزراعيين : يجب التحرك السريع ووضع خطة لحل هذا المشكلة دكتور ممدوح السباعى : 16 مليون جنيه تكلفة مكافحة مليون و600 ألف فدان فاكهة ستوفر 2 مليار جنيه للدولة . دكتور طلال العباسى مدير المشروع : نقص الموارد تسبب فى وقف احد المحاور الرئيسية لحماية محصول الفاكهة . دكتور فوزى نعيم مدير البرنامج السابق للبرنامج : إعادة برنامج المكافحة الامل الوحيد للحد من متبقيات المبيدات فى المنتجات الزراعية . الدكتور ابوالقاسم زهرة : المشاركه المجتمعية مطلوبه و يجب عدم الالتفات الى الاصوات التى ترفضها بدون علم او دراسة . دكتور أشرف الغنام : 25 ألف جنيه خسائر الفدان ولابد من فرض 100 جنيه عن كل طن فاكهة مصدر . رائف تمراز وكيل لجنة الزراعة بمجلس النواب : البرنامج العمود الفقرى لحماية صحة المواطنين وزيادة الصادرات . الفلاح الفصيح محمد برغش : إستعادة دور الحجر الزراعى فى الرقابة على الصادرات بدلا من جمعية ( هيا ) . المهندس دياب حسين : يطالب برفع قيمة مساهمة الفلاحين الى 30 جنيه لكل فدان . الدكتور سمير النجار : المشاركة فى تمويل البرنامج خدمة للموطن المصرى قبل التصدير . المهندس ابراهيم اللامى : المكافحه الجماعيه افضل طريقة لإبادة ذبابة الفاكهة . تسعى وزارة الزراعة الى اعادة احياء برنامج مكافحة ذبابة الفاكهة وذلك لحماية صحة المواطنين بجانب الحفاظ على السمعة التصديرية للمنتجات الزراعية مما يمنحها ميزة تنافسية عالية فى الاسواق العالمية من اجل النهوض بالاقتصاد القومي حيث تم تصدير مليون و636 ألف و785 طن فاكهة في 2018 و ذلك من خلال مقترح تحصيل مبلغ 10 جنيهات عن كل فدان منزرع بمحاصيل الفاكهة حتى لا تتأثر منتجاتهم الزراعية سواء فاكهة او الخضر بذبابة الفاكهة مما قد يسبب رفض الرسائل التى يتم تصديرها للخارج وحتى لا تتأثر سمعة المنتجات الزراعية التصديرية بالخارج وقد قمنا بعرض الفكرة على العديد من الخبراء الزراعيين والفلاحين حيث أبدوا ارتياحهم للفكرة بداية قال الدكتور ممدوح السباعي رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات بوزارة الزراعة إن الوزارة تدرس منذ فترة عودة البرنامج القومي لمكافحة ذبابة الفاكهة التى تصيب ثمار البرتقال والخوخ والمشمش والكمثرى والبرقوق والتفاح والمانجو والجوافة والتين والموالح والعنب بخلاف بعض محاصيل الخضروات الاخرى وأن إجمالي إنتاج هذه المحاصيل حوالى 11 مليون طن سنوياً ونفقد ما يعادل 2 مليون طن سنوياً من الإنتاج بسبب عدم تنفيذ برنامج المكافحة اى ما يقارب من 30% من إجمالي إنتاجية الفدان لكن في حالة تنفيذ برنامج المكافحة لهذه المساحات سنحقق عائد يصل إلى أكثر من 2 مليار جنيه بينما تكلفة المكافحة تصل الى 16 مليون جنيه سنوياً لمساحة محاصيل الفاكهة التى تبلغ مليون و600 ألف فدان على مستوى كل المحافظات حيث يتم تحصيل 10 جنيهات فقط عن كل فدان منزرع باشجار الفاكهة وستقوم الوزارة بتوفير وسائل المكافحة للقضاء على الذبابة وقال الدكتور طلال العباسى مدير المشروع القومى لابادة ذبابة الفاكهة ان نقص الموارد تسبب فى وقف مشروع ابادة ذبابة الفاكهة بسب عدم وجود تمويل له حيث كان صندوق تنمية الصادرات التابعة للحاصلات الزراعية يدعم المشروع ولكنه توقف على الرغم من ان هناك قرار صادر من مجلس الوزراء بضرورة تحصيل 20 جنيه عن كل طن فاكهة مصدر للخارج لتمويل المشروع لكن ذلك لم يدخل حيز التنفيذ فى حين إن تطبيق هذا البرنامج يعد احد المحاور الرئيسية لحماية محصول الفاكهة من اى أمراض وخاصة ذبابة الفاكهة وحماية منتجاتنا التصديرية مطالباً بضرورة تفعيل المشروع مرة ثانية وعمل إدارة محكمة فنيا وادريا تتولى هذا المشروع لأهميته ولابد من مشاركة جميع الجهات للحفاظ على سمعة الصادرات المصرية من المنتجات الزراعية وقال الدكتور فوزي نعيم مدير البرنامج السابق للبرنامج أن اعادة برنامج مكافحة ذبابة الفاكهة هو الامل الوحيد للحفاظ على منتجات الفاكهة للحد من متبقيات المبيدات وخاصة الموالح معرباً عن استعداده لتقديم يد العون والمساعدة بل ويذهب الي كل مسئول او مهتم بالحفاظ على ثروة مصر الزراعية بعد ان تسبب نقص التمويل فى وقف هذا البرنامج الهام جدا لالرغم من العرض على المصدرين بتمويل المشروع من خلال رسم صادر 20 جنيه على الطن لمواجهة الذبابة من خلال عمل مصايد وعن طريق الجاذبات الجنسية والطعوم السامة وتستخدم المصائد في رصد أعداد تلك الحشرات ومراقبة عوائلها المختلفة ورغم اختلاف أنواعها ومواصفاتها لكنها تتحد في الهدف وهو القضاء علي تلك الحشرات لكن لابد ان يتم التخلص من الثمار المصابة بالدفن في حفر عميقة وتغطي بطبقة من التربة يبلغ سمكها50 سم علي الثمار أو وضعها في أكياس بلاستيك سميكة ثم تترك لأشعة الشمس المباشرة لمدة لا تقل عن أسبوعين لقتل الأطوار المختلفة للحشرة داخل الثمار و يمكن الاستفادة من هذه المخلفات فيما بعد كسماد مفيد للتربة وقال الدكتور سمير النجار ان المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية لن يتأخر فى المشاركة فى تمويل هذا البرنامج لان عمليات التمويل تعد خدمة للموطن المصرى اولاً قبل التصديربجانب المحافظة على السمعة التصديرية التى اكتسبتها المنتجات الزراعية المصرية وذلك من خلال توفير منتجات زاعية آمنه كما انه فى حالة اذا ما كانت هناك اصابة ولو فى مساحة قليلة ولم يتم مكافحتها ستعود الذبابة للانتشار مرة ثانية لذلك لابد ان تكون عمليات المكافحة على مستوى الجمهورية لضمان تحقيق اعلى فائدة من برنامج المكافحة ويقول الدكتور اشرف الغنام رئيس قطاع الارشاد الزراعى الاسبق ان مساحات بساتين الفاكهة بمختلف أنواعها أكثر من مليون ونصف فدان من إجمالي المساحة المنزرعة وتصاب أشجار الفاكهة ببعض الآفات الضارة التي تؤثر سلباً علي إنتاجيتها وتعتبر ذباب الفاكهة من الحشرات التى تصيب الثمار مسببة لها أضرار جسيمة ومن أهمها ذبابة فاكهة البحر المتوسط وذبابة ثمار الخوخ وهما تتبعان الحشرات من عائلة تيفريتيدي رتبة ثنائية الأجنحة وتعتبر الحشرة من الحشرات ذات التطور الكامل ( البيضة ثم اليرقة ثم العذراء والحشرة الكاملة ) تتواجد حشرة ذبابة فاكهة البحر المتوسط علي طوال العام وتصيب هذه الحشرة معظم ثمار الفواكه بمختلف أنواعها لكن حتى الآن لم تتخذ وزارة الزراعة أى إجراء للتخلص من ذبابة الفاكهة رغم خطورتها على المحاصيل المختلفة وسط مطالبات بفرض رسم صادر على كل طن للمشاركة فى مكافحة ذبابة الفاكهة لأنهم من أكبر المستفيدين من منتج الفاكهة التصديري ويتم ذلك بفرض رسوم ( 100 ) جنيه علي كل طن فاكهة صادر كما يجب مشاركة المزارعين في دفع جزء بسيط من تكاليف المكافحة على ان يدفع المزارع عشرة جنيهات (10 جنيه) عن كل فدان على الرغم من انه مبلغ زهيد جداً يتم تحصيلها عن طريق الجمعيات التعاونية وجمعيات المحاصيل والبستنة والجمعيات التعاونية الزراعية وتعتبر هذه المبالغ ضئيلة ولا تقارن بحجم الخسائر التي تحدثها هذه الحشرة التي تقدر بأكثر من (25000 ) جنيه للفدان الواحد في حالة الإصابة لكن يمكن ان تساهم وزارة الزراعة ببقية الميزانية والقيام بتنفيذها عبر الإدارة المركزية لمكافحة الآفات للحفاظ على صادراتنا الزراعية علي أن تتم المكافحة بواسطة المصائد في الأماكن المتوقع حدوث الإصابة بها يجعلنا نطالب بإصدار قرارات وزارية تلزم المزارعين بإتباع وسائل المكافحة الجماعية التي لا تضر بالبيئة ومنع استخدام الرش الكلي كوسيلة للمكافحة والالتزام بالمكافحة الحيوية وقال الدكتور ابوالقاسم زهرة عضو مجلس ادارة الاتحاد التعاونى الزراعى ان فكره جيده خصوصا ان القضاء على ذبابه الفاكهه مهم جدا مقاومتها باستخدام المصائد ولجان الاستكشاف حيث تعد أهم الوسائل المتبعة للتعرف على وجود أى من ذبابة فاكهة وتقوم بجذب كل من الذكور والإناث وهى من أكثر وأخطر الآفات الحشرية التى تصيب ثمار الكثير من أشجار الفاكهة وان نقوم باللجوء الى المقاومه الحيويه لزيادة التصدير بجانب ان المشاركه المجتمعية مطلوبه وعلى الرغم من ان هذا المبلغ الضئيل لكنه سيعود بالخير علي الفلاح وتجعله يصدر الفاكهه بدلا تركها تفسد و يجب عدم الالتفات الى الاصوات التى ترفضها بدون علم او دراسة لان ذلك ليس جبايه لانه سوف يتم توجيه هذه الحصيلة لخدمه الفلاح وانتاجه للحفاظ على سمعة المنتجات الزراعية المصرية فى الاسواق الخارجية وتقديم منتج صحى للمواطنين المصريين
وقال رائف تمراز وكيل لجنة الزراعة بمجلس النواب ان تفعيل برنامج إبادة ذبابة الفاكهة امر حتمى وضرورى ويعد العمود الفقرى لحماية صحة المواطنين وزيادة الصادرات ولتجنب وجود اى متبقيات للمبيدات فى المنتجات الزراعية من خلال المشاركة المجتمعية فلابد من تكاتف رجال الاعمال والمصدرين والجمعيات المصدرة والفلاحين لضمان استمرارية البرنامج إلى المستوى الامن الذى يسمح بتصدير الفاكهة إلى العالم الخارجى وذلك فى ظل الشروط التى تضعها الدول المستوردة وقال محمد برغش الفلاح الفصيح بالنسبة لعملية تحصيل مبلغ عشرة جنيهات من الفلاحين لاستخدامها فى عمليات مكافحة ذبابة الفاكهة فهذا امر حتمى وضرورى للمكافحة على الرغم من انه زهيد جداً وان كان الامر يحتاج مساهمة اكبر من الفلاحين بدلاً من تعريض منتجاتهم للتلف فالفلاحين منذ عشرات السنين يتبرعون لنقابة الزراعيين ولا يحصدون من وراء هذا التبرع أى فائدة لهم اما بعض من يقومون بمحاولة وأد واجهاض هذه الفكرة اقول لهم كفاكم متاجرة بمشاكل الفلاحين وتعطيل المسئولين حتى لا تتسبب الذبابة خسائر لمنتجاتهم ويجب على وزارة الزراعة استعادة الدور الرئيسى للحجر الزراعى فى الرقابة على الصادرات بدلا من جمعيه ( هيا ) التى يمتلكها مجموعة من رجال الاعمال والتى اصبحت الآمر الناهى والمتحكم فى المنتجات التى يتم تصديرها للخارج واكتفى الحجر الزراعى بدور المتفرج وذلك مخالف للقانون وقال المهندس السيد النجدى عضو مجلس النقابة العامة للزراعيين والسكرتير العام المساعد انه وفقا للمقترح المقدم فقيمة العشرة جنيهات عن الفدان زهيدة جدا ولكن من الممكن ان تكون نواة لاحياء البرنامج ولو بجزء من تكاليف المكافحة في ظل انتشار الإصابة لعدم التأثير علي المنتج ويجب التحرك السريع بعقد اجتماع عاجل بحضور وزير الزراعة وكل المعنيين بمحاصيل الفاكهة لوضع خطة لحل هذا المشكلة حتى لا تتأثر المنتجات الزراعية في الأسواق المحلية أو انخفاض كميات الصادرات الزراعية المصرية وطالب احمد محمود أبوغريب عضو الجمعية المركزية للاصلاح الزراعى وامين الفلاحين بحزب مستقبل وطن بمحافظة الشرقية بزيادة مبلغ ال 10 جنيهات للفدان طالما ان وزارة الزراعة سوف تتولى عمليات المكافحة وذلك لارتفاع اسعار وسائل المكافحة خاصة ان الفلاح يقوم برش الفدان الواحد بمبيدات تقارب ألف جنيه كما أن أي مستثمر أو مزارع لن يمانع لان مكافحة ذبابة الفاكهة والقضاء عليها بالمصايد واللجان الاستكشافية وتنفيذ برامج التوصيات لعدم تلقيح الحشرة
وطالب المهندس دياب حسين نائب رئيس المجلس الاعلى للفلاحين بالمنيا ارفع قيمة مساهمة الفلاحين الى 30 جنيه لكل فدان حتى يمكن تحقيق الغرض من عملية المكافحة بالقضاء على ذبابة الفاكهة فى ظل الخسائر المتلاحقة للفلاحين خلال هذا الموسم على ان تتم عمليات الرش على مستوى جميع المحافظات فى آن واحد لأن لو فدان واحد لم يتم رشه فهذا الفدان يعد مزرعة خصبة انتشار ذبابة مرة ثانية على ان يتم تحصيل رسم صادر عن كل طن فاكهة من اجل نجاح هذا البرنامج وضمان الاستمرارية ورحب عزت العايدى احد مزارعى الموالح بالشرقية بمقترح وزارة الزراعة بتحصيل مبلغ من جميع الاراضى المنزرعة بالفواكه والمحيزة وذلك لاعادة تفعيل وتطبيق نظام مكافحة ذبابة الفاكهة التى تسببت فى خسائر كبيرة للفلاحين نتيجة الاصابات الكبيرة التى لحقت بهم جراء الادوية المغشوشة التى يتم تداولها بالاسواق وأشاد المهندس ابراهيم اللامى من محافظة البحيرة بالفكرة قائلاً ان المكافحه الجماعيه وسياسه الحوض الزراعى الواحد افضل طريقة لإبادة ذبابة الفاكهة مطالبا ان يتم تعميمها على كافه المحاصيل ويرجع الدور المنوط بوزارة الزراعة فى مكافحة الآفات فى كل جمعيه زراعيه للقضاء على ظاهرة المبيدات المغشوشة و الحفاظ على سمعه منتجاتنا الزراعية