ريال مدريد يسعي ريال مدريد الي تضميد جراحه وتحقيق ثأره من ليجانيس عندما يستضيفه الأربعاء في ذهاب مسابقة كأس إسبانيا لكرة القدم، فيما يبدو الطريق ممهدا أمام برشلونة لمواصلة حملة الدفاع عن لقبه حين يحل ضيفا علي ليفانتي. وبعد أن استهل عام 2019 بتعادل مخيب الخميس أمام فياريال 2-2 في مباراة مؤجلة من المرحلة السابعة عشرة كان متقدما فيها حتي الدقيقة 82، سقط ريال مدريد الأحد للمرة الأولي علي أرضه أمام ريال سوسييداد بالذات منذ مايو 2004 بالخسارة صفر-2، ما جعله يتراجع الي المركز الخامس بفارق 10 نقاط عن غريمه برشلونة حامل اللقب والمتصدر. وكان النادي الملكي ومدربه الأرجنتيني سانتياجو سولاري يمنيان النفس بالدخول الى مباراة الثلاثاء أمام ليجانيس على "سانتياجو برنابيو" في وضع معنوي أفضل بكثير، من أجل تحقيق نتيجة كبيرة تمهد الطريق أمام صاحب المركز الثالث من حيث عدد الألقاب في مسابقة الكأس (19 آخرها عام 2014) لتحقيق ثأره من منافسه الذي أقصاه من ربع النهائي الموسم الماضي بالفوز عليه ايابا في مدريد 2-1 بعد خسارته ذهابا في ملعبه صفر-1. وتعهد سولاري بعد هزيمة الأحد بأن "نقاتل من أجل الفوز بالمباراة التالية"، متطرقا الى الحضور الجماهيري الضعيف الذي من المتوقع أن يتراجع ايضا في مباراة الثلاثاء، بالقول "سنحاول إعادتهم إلى الملعب". ورأى المدرب الأرجنتيني الذي خلف جولن لوبيتيغي في أواخر أكتوبر بعد الهزيمة المذلة أمام برشلونة 1-5 في الدوري، أن "كل شيء كان ضدنا اليوم (الأحد). فعلنا كل ما بوسعنا من أجل العودة بالنتيجة لكن الكرة لم ترغب في الدخول إلى المرمى". وأكمل ريال مدريد الذي غاب عنه نجمه الويلزي جاريث بايل بسبب الإصابة، المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 61 إثر طرد مهاجمه لوكاس فاسكيس لتلقيه الانذار الثاني. وخلافا لريال مدريد، يبدو الغريم برشلونة في أفضل حالاته قبل مباراة الخميس في ملعب ليفانتي حيث خرج النادي الكاتالوني منتصرا بخماسية نظيفة في ديسمبر الماضي خلال المرحلة ال16 من الدوري، إذ ضمن فريق المدرب أرنستو فالفيردي لقب بطل الخريف الشرفي بفوزه الأحد على مضيفه خيتافي 2-1. وأفاد النادي الكاتالوني على أكمل وجه من انتهاء مواجهة قمة المرحلة 18 بين اتلتيكو مدريد الثاني واشبيلية الثالث بالتعادل 1-1 على أرض الأخير، لكي يبتعد في الصدارة بفارق 5 نقاط.