وافقت وزارة الدفاع الإسرائيلية علي خطط لبناء نحو 2200 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربيةالمحتلة. وقالت حركة »السلام الآن» الإسرائيلية المناهضة للاستيطان إن 2191 وحدة استيطانية تمت الموافقة علي تصميمات بنائها، بعضها في مستوطنات معزولة يجب إخلاؤها إذا تم التوصل إلي اتفاق حول حل الدولتين. وأضافت في بيان »وافقت الحكومة علي آلاف المساكن في 2018.. نتنياهو يريد التضحية بالمصالح الإسرائيلية من أجل الانتخابات من خلال تقديم هدية للمستوطنين لتعزيز تصويت أقصي اليمين له». وأوضحت المنظمة أن أكثر من 1150 مسكنا استيطانيا حصلوا علي موافقة نهائية قبل إصدار رخصة البناء. وكان نتنياهو الذي يتولي مهام وزارة الدفاع منذ استقالة الوزير السابق أفيجدور ليبرمان من منصبه في الشهر الماضي، قد التقي مع قادة المستوطنات اليهودية في الضفة وطلب دعمهم في الانتخابات المبكرة التي دعا إليها الإثنين الماضي بعد حل الكنيست بسبب فشل الائتلاف الحكومي في تمرير قانون حول تجنيد طلاب المدارس الدينية في الجيش. ووافق الكنيست علي حل نفسه وإجراء انتخابات مبكرة في 9 أبريل القادم بعد التصويت بأغلبية 102 لصالح القرار مقابل اعتراض نائبين. وتشير استطلاعات الرأي إلي أن نتنياهو الذي يتزعم حزب الليكود الحاكم سيفوز في الانتخابات المقبلة رغم اتهامات الفساد الموجهة له. ونددت وزارة الخارجية الفلسطينية بقرار حكومة الاحتلال بناء مستوطنات جديدة، محذرة من تصاعد وتيرة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة مما يُهدد ثقافة السلام، ويدمر مبدأ حل الدولتين. وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات إن الهدف من بناء المستوطنات هو تكريس وترسيخ الاحتلال وعدم إقامة دولة فلسطينية. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه دمر نفقا خامسا علي الحدود مع لبنان، متهما حزب الله اللبناني بحفره لتنفيذ هجمات ضد إسرائيل عبر الحدود. وقال الجيش في بيان إنه يحمل الحكومة اللبنانية مسؤولية الانفاق الهجومية التي حفرت من الأراضي اللبنانية وتداعيات هذا الانتهاك. وأضاف النفق الجديد تم حفره انطلاقا من قرية عيتا الشعب.