أكد الكاتب الصحفي الكبير مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الاعلي لتنظيم الاعلام علي عمق وخصوصية العلاقات المصرية والسعودية، مؤكدا أن البلدين الكبيرين والشقيقين هما حجر الزاوية للحفاظ علي الأمة العربية واستقرار المنطقة بالكامل. جاء ذلك خلال اللقاء الموسع الذي ضم رؤساء تحرير الصحف المصرية والسعودية وكبار الاعلاميين بالبلدين في مقر المجلس الاعلي لتنظيم الاعلام وحضره الكتاب الصحفيون كرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة وعبدالمحسن سلامة نقيب الصحفيين وخالد ميري رئيس تحرير الأخبار أمين عام اتحاد الصحفيين العرب. وعبدالله بن فهد رئيس هيئة وكالة الانباء السعودية ود. عبدالله بن أحمد مدير عام مركز التواصل الحكومي وخالد بن حمد المالك رئيس تحرير الجزيرة ورئيس جمعية الصحفيين بالسعودية، وكبار الكتاب والاعلاميين ورؤساء التحرير من البلدين. وأكد الكاتب الصحفي كرم جبر علي أهمية أن ننظر إلي المستقبل ونضع اساسا راسخا لعلاقات الصحافة والاعلام في البلدين الشقيقين، وطرح الكاتب الصحفي خالد ميري توقيع بروتوكول تعاون بين نقابة الصحفيين وجمعية الصحافة السعودية لوضع خطط عمل وبرامج دائمة ومستمرة للتعاون وتنسيق المواقف، وأكد الكاتبان عبدالمحسن سلامة وخالد المالك علي الاتفاق المبدئي علي ذلك ومناقشة التفاصيل وتوقيع البروتوكول في لقاء قريب يجمع النقابة والجمعية، وطرح دت. عبدالله بن أحمد برنامجاً لوزارة الاعلام السعودية لتبادل الزيارات ودراسة كل اوجه التعاون والتنسيق، وأكد الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد أن نتائج الاجتماع ستتحول إلي خطط وبرامج عمل يتم مناقشتها في اللقاءات القادمة. وأكد خالد ميري رئيس تحرير الأخبار ووكيل نقابة الصحفيين ضرورة وجود تعاون ثنائي بين الجانبين بشكل مستمر من خلال عقد لقاءات مستمرة بينهما، مطالبا بإبرام بروتوكول تعاون بين نقابة الصحفيين المصرية وجمعية الصحفيين السعودية بما يعزز من العلاقات الثنائية بين البلدين. وأيد الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة، نقيب الصحفيين، اقتراح ميري لضمان استمرار التنسيق والتعاون بين الجانبين، موضحا أن إبرام بروتوكولات التعاون بين المؤسسات الإعلامية والصحفية في مصر والسعودية هو أمر حيوي في هذه المرحلة يسهم في تحقيق الأهداف المشتركة للبلدين الشقيقين. وفي نهاية اللقاء أكد مكرم محمد أحمد أن المملكة العربية السعودية قوة استقرار مالي لا ينبغي ان تهتز لأي حدث عارض يمكن تفهم أسبابه وظروفه لكن النظام السعودي يجب أن يظل قويا ومستقرا. وأوضح مكرم أن مصر أعلنت انها ضد تسييس قضية خاشقجي وقالت أنها تثق في القضاء السعودي. وأكد رئيس الأعلي للإعلام أنه تم الاتفاق علي أن تكون هناك خطة ليس فقط للعمل الداخلي ولكن للعمل الخارجي وضرورة الاهتمام بحرية التعبير لانه يقضي علي الكثير من المشاكل، كما تم الاتفاق علي عقد اجتماع آخر موسع لمناقشة كافة القضايا التي تهم الجانبين. وأكد مكرم أنه لابد أن نكون أقوي من التعاون الاقتصادي فنطالب بمزيد من تحديث العلاقات الإعلامية وأن نرقي بوعي شعوبنا إلي حدود المؤامرة التي يحاول استثمارها الرئيس التركي رجب طيب اردوغان خاصة في قضية خاشقجي لهز استقرار السعودية لأن أوهامه تقوده لأن يصبح سلطانا جديدا علي العالم العربي، نعرف عدد الصحفيين الذين حبسهم وهناك 571 ألف معتقل في تركيا. وأضاف مكرم أن ما حدث سيتم تفريغه ويذهب إلي الصحفيين السعوديين لعقد مؤتمر مماثل.
