قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه سيكون من ضمن توصيات منتدي شباب العالم في نسخته الثالثة، تشكيل لجنة قومية أو مجموعة بحثية لمناقشة تأثير مواقع التواصل الاجتماعي من كافة الجوانب، تكون مهمتها وضع استراتيجية لتعظيم الاستفادة ما أمكن من شبكات التواصل الاجتماعي وتقليل آثارها السلبية. وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال فعاليات المائدة المستديرة "مواقع التواصل الاجتماعى تنقذ أم تستعبد مستخدميها؟" ضمن منتدى شباب العالم فى نسخته الثانية بشرم الشيخ، أن أي محاولة لمنع شبكات التواصل الاجتماعي لن تنجح، مضيفًا أن أي اختراع يمكن أن يكون أداة للبناء ويمكن أن يكون أداة للتدمير. وقال: "علينا تجهيز المجتمع لتكون وسائل التواصل أداة للتواصل بيننا، وأن يكون استخدم وسائل التواصل الاجتماعي آمنًا للأطفال والمراهقين، والمجتمعات المتقدمة هي التي تستطيع أن تتعايش مع وسائل التواصل الاجتماعي بشكل يقلل من مخاطرها". وأوضح الرئيس السيسي أن خلال الجلسة ظهر فريقان أحدهما يتحدث النقاط الإيجابية وآخر يتحدث عن النقاط السلبية حول مواقع التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أن مواقع التواصل الإنساني أمر لا قبل لنا به، فمع ظهور التليفزيون ظهر تخوف من حدوث التباعد الاجتماعي، والتطور الإنساني جزء من صناعة الله سبحانه وتعالي ونحن نقدر أن نتفاعل بدليل مناقشتنا حول تعظيم الفوائد وتقليل السلبيات لمواقع التواصل الاجتماعي". جاء ذلك خلال جلسة "مواقع التواصل الاجتماعى تنقذ أم تستعبد مستخدميها؟" ضمن فعاليات منتدى شباب العالم فى نسخته الثانية بشرم الشيخ. يذكر أن اليوم الإثنين هو اليوم الثالث من فعاليات منتدى شباب العالم الذي يُقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وهو حدثٌ سنويٌ عالميٌ يقام بمدينة شرم الشيخ، بمصر في الفترة من (3-6 نوفمبر 2018). كان المنتدى قد انطلق عام 2017 بعد دعوة عدد من شباب مصر المتميز له؛ ليرسل رسالة سلام وازدهار وتنمية إلى العالم أجمع. ويشهد المنتدى هذا العام مشاركة أكثر من 5000 من شباب العالم؛ للتعبير عن آرائهم والخروج بتوصيات ومبادرات، في حضور نُخبة من زعماء وقادة العالم والشخصيات المؤثرة.