5 آلاف شاب من مختلف دول العالم يشاركون في النسخة الثانية لمنتدي شباب العالم بمدينة شرم الشيخ تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي يطرحون أحلامهم وأفكارهم دون حواجز مع صناع القرار ويتناقشون حول تجارب كل دولة في حل الأزمات التي واجهتها التقت »الأخبار» بعدد من القيادات الشبابية المشاركة في المنتدي. في البداية أكد عمرو درويش عضو لجنة شباب تنسيقية الاحزاب والقيادي بحزب مستقبل وطن أن النسخة الثانية من منتدي شباب العالم تحمل رسائل عديدة و ملتقي للعديد من الثقافات المختلفة و سيحدث حالة كبيرة من التفاعل البناء.. وأشار إلي أن تجهيزات الافتتاح هذا العام تبشر بمنتدي أكثر من رائع ستنتج عنه توصيات نتأمل أن تلقي تنفيذا سريعا. وأضاف درويش أن المنتدي يعتبر منصة فعالة للحوار المباشر بين الدولة المصرية بمؤسساتها المختلفة والشباب المصري الواعد الذي يطمح في بناء مستقبل افضل لوطنه بالتعاون مع شباب 165 دولة أخري.. وأكد درويش أن المنتدي يسبقه عدد من الجلسات والورش التحضيرية حول دور قادة العالم في بناء واستدامة السلام وما بعد الحروب والنزاعات وآليات بناء المجتمعات والدول والعالم الرقمي كمجتمع مواز وفرص العمل في عصر الذكاء الاصطناعي والألعاب والرياضة الإلكترونية ودور رواد الأعمال والشركات الناشئة في النمو الأقتصادي العالمي ودور القوة الناعمة في مواجهة التطرف الفكري والإرهاب والتعاون الأورومتوسطي. ومن جانبه أكد محمد عزمي مساعد رئيس الحركة الوطنية أن النسخة الثانية من منتدي شباب العالم فرصة هامة للشباب للحوار الجاد مع بعضهم البعض، او مع القادة وصناع القرار والمسئولين.. حيث تم تنظيم الفعاليات علي أعلي مستوي حتي يتيح للشباب الفرصة لمناقشة كافة القضايا والمشكلات التي تواجههم، وذلك من أجل النهوض بالعالم.. وأوضح جهاد سيف مساعد رئيس حزب المؤتمر أن منتدي شباب العالم يعد نقلة نوعية وتاريخية لشباب مصر لأنه وسيلة اتصال وتبادل ثقافات بين شباب العالم وصناع القرار وقال المنتدي تطور جيد لمؤتمرات الشباب لأننا نتحدث اليوم عن طرح قضايا عالمية ووضع أجندة موحدة لشباب العالم لمكافحة الإرهاب والتنمية وجميع القضايا المشتركة التي يمكننا التحدث فيها ومحاكاة الدول الأفريقية.. وأشار إلي أنها فرصة عظيمة لبث رسالة لشعوب العالم بأن مصر وشعبها واعين للمرحلة الفارقة وطبيعة التحدي وامتلاكنا لخارطة طريق للخروج من الأزمة. وقال إن المنتدي يكسب مصر ميزات عدة كملتقي للعالم وقيادة اقليمية لها وزنها وذلك ايضا تزامنا مع الدور المحوري الذي تلعبه السياسة الخارجية المصرية الان بالمنطقة. وقالت عفاف المليجي إحدي المشاركات »أن الفعاليات تنبئ بحالة رائعة تسود شرم الشيخ ارض السلام وبالتأكيد هذا اختبار الثاني سيكون موفقاً لما سوف يحمله من رسالة سلام للعالم اجمع وتقديم خبرات وأفكار جيدة.