الأوضاع غير مستقرة داخل صفوف أندية مانشستر يونايتد الإنجليزي، وريال مدريد وبرشلونة في إسبانيا، وبايرن ميونخ بطل الدوري الألماني، والحديث لا يتوقف عن وجود احتمالات لإقالة مدربي هذه الفرق الكبيرة بسبب سوء النتائج وتذبذب الأداء علي مستوي المنافسات محليا وقاريا مع اقتراب الموسم الجاري (2018-2019) من الوصول إلي 25% من مشواره. جوزيه مورينيو، ونيكو كوفاتش، وإرنستو فالفيردي، وجولين لوبيتيجي، اسماء مدربين مفترض أن يكونوا في منطقة الأمان من خطر الإقالة، فهم يقودوا أندية كبيرة من الصعب أن تغير مدربيها في منتصف الموسم، فالحساب مع أندية مثل المان يونايتد والبايرن والبارسا والريال لا يتم إلا مع نهاية المنافسات، ولا وجود لفكرة التعامل بالقطعة والمباريات. لكن الوضع اختلف هذه الأيام بسبب ضغط الجماهير الذي صار صوتها مسموعا علي مواقع التواصل الاجتماعي، وأيضا الضغط الإعلامي بكافة أشكاله، في ظل بحث الصحفيين والمذيعين علي نسبة قراءة ومشاهدة عالية، لذا يكتبوا تقارير ساخنة وتسريبات من داخل الإدارة علي مسؤوليتهم الخاصة.