مقاتلو تركستان في سوريا »صورة أرشيفية من موقع التليفزيون السورى« أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين أن المذكرة (سوتشي) التي اتفقت عليها روسياوتركيا حول إدلب »يتم تنفيذها. في نهاية المطاف يجب أن تنتقل إلي سيطرة الحكومة السورية»، في الوقت الذي تستكمل فيه قوات المعارضة السورية المسلحة سحب قواتها من المحافظة تطبيقًا للاتفاق. وقال الوزير الروسي: »نحن نعمل علي موضوعات محددة منها إخراج الأسلحة الثقيلة من المناطق المنزوعة السلاح وخروج المجموعات المتطرفة من إدلب» مضيفًا أن »علي المسلحين المغادرة إلي عمق المحافظة بعد فصلهم عن المعارضة». وقد استكملت جماعات المعارضة السورية المسلحة أمس سحب الأسلحة الثقيلة من المنطقة منزوعة السلاح حسبما أفادت وكالة الأناضول التركية دون أن تورد المزيد من التفاصيل. وفي وقت سابق أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير المدعومة من تركيا أن سحب الأسلحة بدأ يوم السبت الماضي. وبموجب الاتفاق يتعين علي مسلحي الفصائل الانسحاب من المنطقة منزوعة السلاح بحلول منتصف أكتوبر الجاري ويتعين سحب الأسلحة الثقيلة بحلول غد. وفي تقرير موسع تحت عنوان »الحزب التركستاني صديق جبهة النصرة» كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أكثر من 7 آلاف مقاتل من الإيجور »قدموا لسوريا بتسهيلات من السلطات التركية وذاع صيتهم في الشراسة». وحسب التقرير فإن مقاتلي الإيجور استولوا علي أراض زراعية »بفتاوي من الشريك الرئيسي وهو هيئة تحرير الشام» كما نهبوا لينشطوا »في التجارة والزراعة وبيع المحاصيل الزراعية». كما سيطروا »علي الآلاف من المحاصيل الزراعية فضلاً عن مئات المنازل والمحال التجارية التي يعمدون لتأجيرها مقابل مبالغ مادية بالتعاون مع هيئة تحرير الشام». وبلغ عددهم وفق إحصائية لنشطاء المرصد السوري »نحو 7000 مقاتل كما انضم لهم عدد كبير من السوريين ممن كانوا مقاتلين سابقين بفصيل »جند الأقصي» ومقاتلين من حلفايا بريف حماة وغيرهم فضلاً عن كتيبة الغرباء المنضوية تحت راية التركستان..».