الفريق الطبي يجرى الكشف على أحد المواطنين أعلنت وزارة الصحة تردد 350 الف مواطن علي 1412 وحدة لإجراء المسح الطبي لفيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية من بدء المبادرة الاثنين الماضي ضمن المبادرة الرئاسية للقضاء علي فيروس سي والكشف علي الامراض غير السارية والمسح مازال ساريا. وأكد د. وحيد دوس رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية ان الشباب هم الأكثر تردداً علي وحدات المسح في ال9 محافظات التي شملتها المرحلة الأولي، ما بين سن 25 الي 36 عاما، وبلغت نسبة تردد الاناث 55% والذكور 45%. وِأشار إلي أن محافظة جنوبسيناء هي الأكثر ترددا من المواطنين علي مدار يومين وحققت 97٪ من المستهدف في اليوم الثالث و محافظة القليوبية الاعلي حضورا. وأوضح ان »أمس» شهد اقبالا كثيفا علي وحدات المسح ووحدات العلاج. وأعلن عن ارسال فرق طبية لاجراء الفحص الطبي لذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين في المنازل بعد وصول طلبات لغرفة العمليات المركزية منهم بعدم قدرتهم علي الذهاب لوحدات المسح. وقال دوس إنه تم تقوية الشبكات الالكترونية لضعف الشبكات في بعض المناطق وتم ارسال الفرق المختصة بذلك الي محافظة اسيوط. وأكد توافر كل الأدوية والعلاجات الخاصة بمرضي ارتفاع ضغط الدم، والسكر، سيتم صرفها للمواطنين الذين ستثبت المبادرة مجانا، وستصرف للمواطن بمجرد إظهاره لكارت الفحص الخاص بالمبادرة، والمدون عليه بياناته، وكونه مريضاً بالفعل بتلك الأمراض. وأوضح أن المبادرة ناجحة للغاية في المحافظات التسعة التي تشملها، وهي كل من الإسكندرية، وبورسعيد، وجنوبسيناء، ومطروح، والبحيرة، ودمياط، والقليوبية، والفيوم، وأسيوط، والتي من المقرر أن تستمر فيهم المبادرة حتي نهاية شهر نوفمبر، ليتم فحص قرابة 17 مليون مواطن خلال تلك الفترة. وأكدت د. ريهام غلاب مدير الحملة القومية للأمراض غير السارية انتظام العمل لليوم الثالث في 1412 وحدة تستقبل المواطنين من التاسعة صباحا إلي التاسعة مساء يوميا. وأوضحت ان الوحدات استمرت في عملها أول أمس »اليوم الثاني للمبادرة» إلي الساعة الثانية عشرة ليلا بسبب كثافة اقبال المواطنين، وخاصة في محافظاتالبحيرةوالقليوبيةوجنوبسيناء. واشارت الي ان غرفة العمليات المركزية تواصلت مع العاملين هناك وعبروا عن سعادتهم بذلك وانهم لن يغادروا الوحدات الا بعد الفحص الشاملين لجميع المواطنين المتواجدين امام الوحدات، ثم اصدرت اللجنة القومية قرارا لجميع الوحدات بعد اغلاق اي وحدة الا بعد انتهاء فحص جميع المواطنين المتواجدين. وقالت إن الغرفة تواصلت مع المواطنين للرد علي استفساراتهم وبعض الشكاوي والتي كان من بينها شكوي من مركز الدلنجات في البحيرة ببعد المسافة بين قريتين وبين وحدات المسح وعدم وجود وسائل مواصلات سوي »الحمير» للوصول إلي مراكز المسح، وتم التواصل مع الجمعيات الاهلية لتوفير وسائل مواصلات علي مدار اسبوعين تنقل الأهالي الذين يبلغ عددهم 7 آلاف في القريتين إلي وحدات المسح. وأضافت أن هناك حماسة شديدة ملموسة من جميع العاملين في المبادرة، حيث إنهم يعلمون كونهم يشاركون في حدث تاريخي يحدث لأول مرة علي مستوي العالم بهذا الحجم. وقالت: »كل واحد فيهم حاسس أنه بيعمل حاجة مهمة لأهله وبلده، وعشان كدا يبدي أحسن ما عنده».