انتهي فريق الطب الشرعي، منذ قليل، من تشريح جثث 3 مرضى لقوا حتفهم أثناء الغسيل الكلوي بوحدة الغسيل بمستشفى »ديرب نجم« المركزي، فيما أرجأت النيابة العامة إعلان أسباب الوفاة لحين الانتهاء من التحقيقات وفحص عينات الجثث. وقررت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، غلق وحدة الغسيل الكلوي بمستشفى «ديرب نجم» المركزي، وفتح تحقيقات عاجلة في وفاة 3 وإصابة 12 آخرين من المرضى أثناء الغسيل. حصل «أخبار الحوادث» على أسماء 12 مصابًا من مرضى الغسيل الكلوي بمستشفى «ديرب نجم» المركزي، والذين أصيبوا أثناء قيامهم بالغسيل في المستشفى. المصابون ال 12 تم نقل 10 منهم إلى مستشفى «الزقازيق» وهم كلًا من: «حسن أبو الخير أحمد» 50 سنة، و«جمال أحمد مطاوع» 55 سنة، و«أحمد الشحات علي» 60 سنة، و«مصطفى ربيع أحمد» 32 سنة، و«بلبلة عبدالفتاح سالم» 60 سنة، و«مروة فتحي حماد» 30 سنة، و«محبوبة محمد السيد» 62 سنة، و«وليد سليم محمد» 33 سنة، و«جمال السيد سيد أحمد» 53 سنة، و«رانيا السيد محمد» 30 سنة، بالإضافة إلى نقل كلًا من: «عبدالرؤوف عبدالعظيم»، و«هبة محمد طنطاوي» إلى مستشفى «التيسير» بمدينة الزقازيق. وتوفي كل من: «فردوس عبدالله أحمد» ربة منزل، مُقيمة بقرية «منشأة صهبرة»، و«صبحي عبدالحي علي» مقيم بقرية «الصويني»، و«سلام محمد إبراهيم، من كفر «الحاج أحمد». البداية كانت بتلقي اللواء عبدالله خليفة، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء محمد والي، مدير المباحث الجنائية، بوجود عدد من الوفيات وحالات غيبوبة مرضى الغسيل الكلوي بمستشفى «ديرب نجم» المركزي. وعلى الفور، انتقلت سيارات الإسعاف إلى المستشفى، وتم نقل عدد من المرضى في حالات حرجة، حيث توفي 3 منهم وتم نقل 12 مصابًا إى مستشفيات «الزقازيق» الجامعي، و«التيسير» الخاص.