أكد أحمد ناجي مدرب حراس مرمي المنتخب الوطني أن مباراة النيجر في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية كانت إيجابية بكل المقاييس، مؤكدا أن الجهاز الفني استفاد منها بشكل كبير، وأن هذا الأمر كان واضحا للجميع، ويكفي ظهور البدلاء واللاعبين الجدد بالشكل اللائق الذي يطمئن المتابعين للمنتخب علي مستوياتهم، والبناء سيكون علي ما حدث في لقاء السبت الماضي. عن أداء محمد الشناوي خلال سير اللقاء أوضح أن حارس الأهلي كعادته يتألق في المواعيد الكبري وتعامل بشكل رائع مع كل التصديات التي أتت له وكان موفقا ويستحق الإشادة وتمني ناجي له التوفيق في المباريات المقبلة. أعطي أحمد ناجي الضوء الأخضر لإمكانية ضم حارس رابع في معسكر لقاء سوازيلاند القادم خلال الجولة الثالثة من تصفيات كأس الأمم والذي سيكون بشهر أكتوبر.. وأكد أن إعلان هذا الأمر مبكرا من أجل إعلاء القيمة التنافسية بين حراس الدوري الممتاز, وأعلن ناجي عن 5 أسماء هي الأفضل في الأسابيع الماضية بالمسابقة المحلية وسيكون الاسم الرابع من بينهم وهم : محمد عبد المنصف حارس وادي دجلة والمهدي سليمان حارس بيراميدز ومحمد أبوجبل حارس سموحة ومحمد صبحي حارس الداخلية وعامر عامر حارس الإنتاج الحربي, وأكد أن هذه الاسماء قد يضاف إليها في الدائرة التنافسية محمد الزنفلي الذي يقدم أداء مبهرا في الفترات الماضية. السن ليست عائقا وعن سؤاله علي أن كل الاختيارات العامل المشترك بين غالبيتها هو كبر السن ومن ضمنهم محمد عبد المنصف الذي تخطي حاجز ال40 عاما ومحمد صبحي صاحب ال37 عاما.. أكد علي أن كل ما قيل في الأيام الماضية عن تعليمات الجهاز الفني بتخفيض معدل الأعمار في حراسة المرمي ليس صحيحا علي أقل تقدير في الجزء الذي يعمل به ومسئول عنه, مشيرا علي أن العمل جماعيا بين جميع أفراد الجهاز الفني, وإن حدث مع بعض اللاعبين إلا أنه لم يحدث مع الحراس والكفاءة هي التي تحكم الاختيارات, وأوضح أن الاختيارات تكون بناء علي متابعة من خبرات السنوات الماضية. وعن كيفية وضع الحراس من حيث الترتيب قال أنه في ظل اختيار الشناوي كحارس أساسي في الوقت الحالي تكون المنافسة مشتعلة بين محمود جنش ومحمد عواد, مضيفا أنه لا يتم التفضيل بينهما من يكون ثانيا والآخر ثالثا, رافضا خلق نوع من الحساسية في هذا الإطار. أما عن ضغوطات جماهير بعض الأندية لضم لاعبيها والحديث عن أن الاختيارات من قبل الجهاز الفني لا تكون عادلة في أحيان كثيرة, أكد ناجي أن النظر لمثل هذه المهاترات تقلل من قيمة الجهاز, والمعيار الأساسي في الاختيارات هي العدالة التي تكون مختلفة من منظور شخص لآخر. الحضري أسطورة كروية أشاد ناجي بتجربة عصام الحضري وأنه فخور بتدريبه واصفا إياه بالأسطورة التي من الصعب تكرارها, مؤكدا أن هذا لا يعني ظهور الحراس الحاليين بإمكانيات محدودة وإنما الإصرار الذي امتلكه السد العالي كما كانت تلقبه الجماهير جعله يصل لكتابة التاريخ. كنت محظوظا بالتعامل مع كوبر.. وأجيري يعمل باحترافية رفض التفريق بين الجهاز الفني بقيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر والآخر بقيادة خافيير أجيري فكل مدرب وله طريقته الخاصة, مشيرا إلي أنه كان محظوظا بالتعامل مع كوبر وأسامة نبيه كما هو الحال مع أجيري وهاني رمزي, مؤكدا أن تاريخه الكبير مع نبيل معلول ومانويل جوزيه وغيرهم من المدربين الكبار يساعده علي التعامل مع أي مدير فني. وعن مدي التنسيق مع المنتخب الأوليمبي أكد أنه في أعلي درجاته مشيرا إلي أن الحراس هناك يتم النظر إليهم ومتابعتهم بشكل دائم. وعن تاريخه الكبير في الأهلي لاعبا ومدربا شدد علي أنه بيته, ولكن تركيزه الحالي منصب علي فترة عمله في المنتخب.