المايسترو الصغير صفوت عبد الحليم يعد صفوت عبد الحليم أحد رموز النادي الأهلي في فترة الستينيات والسبعينيات، بدأت مسيرته في القلعة الحمراء مع الناشئين عام 1963 ولم يكن قد تجاوز الحادية عشرة من عمره ولعب أول مباراة رسمية أمام منتخب الجيش العراقي وفاز الأهلى 1 / صفر. ولد صفوت عبد الحليم عام 1951 بمنطقة الشرابية، وبدأ ممارسة الكرة فى ناشئي النادى الأهلى، وتدرج فى صفوف الناشئين حتى تم تصعيده للفريق الأول فى ال17 من عمره. وعلى مدار 10 سنوات بالقلعة الحمراء، حقق صفوت عبد الحليم 10 بطولات مع الأهلى 7 دورى و 2 كأس مصر وبطولات الدورى مواسم 74 – 75 ، 75 – 76 ، 76 – 77 ، 78 – 79 ، 79 – 80 ، 80 – 81 ، 81 – 82 وحصل على كأس مصر مرتين عامى 78 ، 81 واحتفظ بها الأهلى عام 1982 بسبب إلغائها . وحصل المايسترو الصغير كما لقبه عشاق الكرة على لقب أفضل لاعب فى مصر مرتين، الأولى 1972 والثانية 1978 ، حيث شبهه الكثيرون منهم بالمايسترو صالح سليم في اللمسات الساحرة ومراوغاته الفعالة وتمريراته القاتلة. وطوال مسيرته فى الملاعب لم يحصل سوى على إنذار واحد أمام الاتحاد السكندرى بعد اعتراضه على احتساب هدف للخصم من لمسة يد لاعب الفريق السكندرى، وبعد حصوله على الإنذار منحه عزت أبو الروس، مدير الكرة بالفريق الأحمر وقتها، مكافأة خاصة قدرها 50 جنيها، لأنه أدى مباراة رائعة وتفوق على نفسه خلالها. لم يضع طوال تاريخه أى ركلة يسددها فى المباريات، ورفض التصدى لتسديد ركلات الجزاء بعد ذلك بسبب خلافه مع هيديكوتى، المدير الفنى للفريق فى فترة السبعينيات، والسر فى ذلك أن الخواجة كان يطلب من اللاعب تسديد الركلات بقوة بينما هو يريد أن يسددها بهدوء، وذات مرة دخل صفوت قال للمدرب "المهم هو تسجيل الهدف من ركلة وليس كيفية تسديدها"، وكانت النتيجة توقف اللاعب عن تسديد ركلات الجزاء. اعتزل لاعب الأهلى قبل أن يكمل عامه الثلاثين بعد الإصابة التى لحقت به، وتم إقامة مهرجان اعتزال بالأهلى تكريما له، اتجه بعدها إلى مجال التدريب.