المستشار محمد ضياء الدين عاقبت المحكمة التأديبية، مسئولا بالهيئة الوطنية للإعلام حالياً، بالفصل من الخدمة، لاتهامه بإفشاء اسرار تمس الامن القومي للبلاد . صدر الحكم برئاسة المستشار محمد ضياء الدين نائب رئيس مجلس الدولة، وسكرتارية محمد حسن وجابر محمد. أكدت المحكمة في حيثيات حكمها أن المتهم سلك مسلكاً لا يتفق مع الاحترام، وأخل بواجباته الوظيفية ولم يحترم المنصب الذي يتقلده، حيث قام بنشر الترددات السرية الخاصة بالعمل مع الأقمار الصناعية التي يبث عليها زيارة رئيس الجمهورية لميناء سفاجا، علي حسابه الشخصي، علي موقع التواصل الاجتماعي، مما أخل بإجراءات التأمين المطلوبة لحساسية هذا العمل، وجعله مُعرضاً للتشويش وتعطيل الإرسال.. أكدت المحكمة ان المتهم قام بنشر ترددات عبارة عن مواقع سيارات الإذاعة الخارجية التي تبث ما يتم تصويره من 3 مواقع، والترددات الخاصة بالأقمار الصناعية والرموز الواردة بها والتي تعني مواقع التصوير، كما نشر رموز مواقع سيارات البث التي تتواجد في مواقع التصوير، فضلاً عن نشر الترددات التي يتم إرسال المادة المصورة اليها تمهيداً لبثها وإذاعتها، مما يؤدي إلي التشويش عليها ، وهي شديدة السرية ولا يجوز نشرها.