وضع اتحاد كرة القدم برئاسة هاني ابوريدة نفسه في ورطة بارجاء الاعلان عن الجهاز الفني المساعد للمدير الفني الجديد المكسيكي خافيير اجيري، و الامتثال لاوامره بعدم الاعلان عنه الا عقب عودتة المحددة مسبقاً يوم 15 اغسطس الجاري الموافق الجمعه القادم. ووضع قرار اجيري مجلس الجبلاية في هدنة بعض الشيء من الحرب المستعرة بينهما خاصة بمحاولات كل عضو الدفع برجالة في الجهاز الفني، و دخلت التقسيمات حسب الالوان، و عنصرية الاندية في طرح الاسماء . وطرحت اسماء مرموقة مثل ضياء السيد مدرب عام منتخب مصر السابق ، وهاني رمزي المدير الفني السابق لمنتخب المحليين و المنتخب الاوليمبي المشارك في دورة لندن، ومحمد عبد العظيم “عظيمة” مدرب الاهلي السابق، والخبير لدي الاتحاد الالماني ، و سامي الشيشيني، و هاني العقبي، وحتي احمد رمزي المبتعد عن الكرة المصرية منذ فترة .. هذا الي جانب العديد ن اسماء حراس المرمي منهم استمرار احمد ناجي، ولكن هناك تفضيل باعطاء الفرصة لاخرين كما هو الحال مع اسامة نبيه، فظهر اسم طارق سليمان مدرب حراس الاهلي السابق ،Ê ايمن طاهر مدرب حراس الزمالك السابق، وطارق عبدالعليم مدرب العديد من الفرق التونسية، و سعفان الصغير الذي تعتبر فرصة صعبة مثل كل مدربي فرق الدوري الذي لا يفضل الجبلاية التأثير علي استقرارهم الفني . اجيري سيعود و معه مدربين حسب اتفاقة مع اتحاد الكرة مدرب عام و محلل فني و هم ضمن راتبه الشهري 120 الف دولار ، و لان الوقت في غير صالح منتخب مصر الذي يطرق ابوابة مباراة النيجر في التصفيات الافريقية المؤهلة لكأس الامم بالكاميرون المحدد لها 8 سبتمبر القادم .