الرئيس عبدالفتاح السيسي لدى اجتماعه بنائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الإيطالى بحضور وزير الداخلية ورئيس المخابرات العامة أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي علي توفر الإرادة والرغبة القوية للتوصل إلي نتائج نهائية في تحقيقات قضية مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، والكشف عن الجناة لتحقيق العدالة في تلك القضية، وأشار إلي حرص مصر علي التعاون من خلال الأجهزة المعنية والسلطات القضائية، للتنسيق مع نظيرتها الإيطالية في هذا الإطار. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسي امس ماتيو سالفيني نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الإيطالي، وذلك بحضور محمود توفيق وزير الداخلية، وعباس كامل رئيس المخابرات العامة، والسفير الإيطالي بالقاهرة.. وصرح السفيربسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن اللقاء تناول بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أكد الرئيس الحرص علي تعزيز التعاون بين مصر وإيطاليا علي الأصعدة المختلفة، وتحقيق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين. وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد تبادلا للرؤي ووجهات النظر تجاه عدد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصة آخر مستجدات الملف الليبي والهجرة غير الشرعية عبر البحر المتوسط، حيث توافق الجانبان حول تجاه مسارات حل الأزمة الليبية، القائمة علي إعادة بناء مؤسسات الدولة وفي مقدمتها الجيش الوطني والبرلمان والحكومة والحفاظ علي اتفاق الصخيرات، ودعم جهود المبعوث الأممي. كما تطرق اللقاء إلي سبل تعزيز الجهود المشتركة والتعاون الثنائي بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب.. من جانبه أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الإيطالي علي عمق ومتانة العلاقات بين البلدين، وأشاد بالتعاون القائم بين الجانبين علي مختلف الأصعدة، وبخاصة في مجال العلاقات الاقتصادية، فضلاً عن مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وأشار في هذا الإطار إلي أن إيطاليا بصدد تنظيم مؤتمر دولي حول مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، كما أشاد سالفيني بتعاون السلطات المصرية في قضية مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني للتوصل للحقيقة والجناة الذين ارتكبوا هذه الجريمة.