نظرت الدائرة الثانية برئاسة المستشار محمد ابو صغير قضية فتنة ابو قرقاص المتهم فيها 12 من الاقباط و8 من المسلمين والتي استمعت فيها الى شاهد الاثبات الدكتور" محمد عبد الحميد محمود الطيب" الطبيب الشرعي والذى وجه فيها دفاع المجني عليهما "معبد ابو زيد معبد" و"على عبد القادر" سؤال لوصف تشريح جسة المجني عليه الاول حول اتجاه المقذوف ان كانت من اعلى لاسفل او اسفل لاعلى فأجاب ان فتحة الدخول للمقذوف دخل ترجيحيا من الامام الى الخلف ولم يمكنني تحديد اذا ما كان هناك مقذوف من عدمه لعدم وجود ملابس محرزة للمجني عليه . وحول سؤال الدفاع عن شكل فتحة الخروج هل كانت دائرية او على شكل بيضاوي اجاب ان فتحة الخروج غير منتظمة الشكل , وحول سؤالهم عن المسافة والمجني عليه فأجاب ان المقذوف لمس قمة القلب وهي قريبة من النهد الايسر واضاف الدفاع كيف يمكن ملامسة المقذوف عضلة القلب ويخرج من اعلى يسار الظهر فأجاب الطبيب لايمكنني تحديد ذلك للتدخل الجراحي فربما فتحة الدخول تغير اتجاه الخروج وعن بعد الرئة اليسرى بالنسبة لمسار المقذوف فأجاب ان على حد علمي ان المقذوف اصاب القلب والرئة اليسرى وعن سؤال الدفاع حول وجود كمية من الدم تقدر بحوالي ثلاث ارباع لتر داخل التجويف الصدري للمجني عليه "معبد ابو زيد" فأجاب انه نتيجة تهتك الرئة وعن سؤال عن اذا كان هناك خطأ جراحي قبل التشريح فقال انه لم يتبين اثناء التشريح من وجود خطأ ,هذا ما وصفه الدفاع انه مضيعة للوقت على حد قولهم . وعلى جانب اخر طالب الدفاع الحاضر مع المتهمين الاثنى عشر انتداب خبير تكون مهمتة الانتقال الى مقر الجمعية الشرعية و معاينة مكان الجمعية ومدى قرب مكان كلا من جمال فؤاد وصفوت كامل سمير غطاس وعبد الله ميخائيل وهل هذه الغقارات الخاصة بالمتهمين السالف ذكرهم تكمن في مواجهة الجمعية الشرعبة او ملاحقة لها مع تحديد مسافة كل عقار من العقارات المذكورة بالمتر الطولى من الجمعية الشرعية مع مدى امكانية معرفة اطلاق اعيرة نارية من هذه العقارات وهل اذا كان من الممكن اصابة المتواجدين امام الجمعية من قبل المتهمين اصحاب هذه العقارات قررت المحكمة التأجيل الى جلسة 17 /4 للمرافعة