لا أنوى إقصاء نفسي من سباق انتخابات رئاسة الجمهورية .. ويتساءل عن أسباب عدم قبول الشيخ حازم أبو إسماعيل و أبو الفتوح للمناظرة 4 مرات . ويؤكد جاهز للمواجهة والمناظرة مع أى مرشح إسلامى أو غيرة .. ويحذر حالة التخوين السائدة حالياً سوف تستمر حتى بعد انتخاب رئيس للجمهورية برلمان الثورة اقتصر دورة على الرقابة على الأحداث الحالية و بعيد عن الدور التشريعي ويلتمس العذر للأعضاء الفيوم/ أحمد سيف النصر أكد الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية انه لا ينوى إقصاء نفسه من سباق انتخابات رئاسة الجمهورية كما يتمنى البعض,وأشار أنه ليس من حق أحد يقرر له ماذا يفعل وأنه يستطيع أن يقرر ولا يقبل لأحد أن يقول له أنه ينفع في كذا ولا ينفع في كذا . جاء ذلك رداً على تصريحات الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية عند زيارتة الأخيرة لمحافظة الفيوم في مركز سنورس خلال شهر يناير الماضي بقوله أنه يدخر الدكتور محمد سليم العوا لمواجهة التطرف الديني لكونه عالم جليل وذلك رداً على سؤال لأحد المواطنين بالفيوم بضرورة التنسيق بين المرشحين المحسوبين على التيار الديني لمؤازرة مرشح واحد لضمان نجاحه بدل عملية تفتيت الأصوات. وكشف الدكتور العوا أن الجمعية الشرعية بالتعاون مع بيت الكتاب والسنة دعت إلى لقاء يجمع بين المرشحين الثلاثة المحتملين الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والدكتور حازم أبو إسماعيل ومعه , و قال أنه قبل الدعوة ثم فوجئ بعد أيام أبلاغة من الأخ محمد مؤمن أن الشيخ حازم أبو إسماعيل أعتذر عن اللقاء ولم يبلغوه بموقف الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وبالتالي لم يتم اللقاء. وأضاف أن الأخ فاضل سليمان مهندس ناشط في الحوار العربي الغربى أعلن عن مناظرة أخرى وتم توجيه الدعوة لنا نحن الثلاثة وفوجئت أيضاً بإعتزارهما للمرة الثانية عن الحضور للمناظرة .. ثم للمرة الثالثة على شاشات التلفزيونات قبلت المناظرة مع عمرو الليثى ولم تتم , ثم رابعاً دعا لها عاطف عبد الرشيد ولم تتم ولا زالت مستعد لها سواء كان المرشح إسلاميا أو غيرة ولا أجد لهذا القبول أي صدى من أي طرف . وأوضح العوا أن اللجنة المشرفة على انتخابات الرئاسة تعمل بطريقة الموظفين العموميين فى نظام مبارك ويصدر عنها تجاوز في الكلام اعتبره العوا من آثار العهد البائد . جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بالفيوم وقال أن المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة قرأ نصوص انتخابات الرئاسة قراءة خاطئة ، مؤكدا على استمراره فى زياراته للمحافظات ودعوته المواطنين لانتخابه دون توقف إلى أن يوجد الظرف القانونى الذى يقضى بتوقف الدعاية الانتخابية . وأشار إلى أن معاهدة كامب ديفيد واجبة الاحترام ولكنها مشروطة بعدم إخلال الجانب الإسرائيلى بأى بند منها ، مشيرا إلى أن بندين منها مجحفين أولهما تقسيم سيناء إلى 3 مناطق وثانيهما أسعار الغاز ، مؤكدا على وجوب التفاوض على هذين البندين مع إسرائيل عند قدوم أى رئيس لمصر , وشدد على أنه سيطبق الشريعة الإسلامية حال توليه الرئاسة وقال أن أى مسلم مأمور بتطبيق الشريعة الإسلامية التى تقضى بالعدالة والمساواة . وقال العوا أن لغة التخوين السائدة حالياً سوف تستمر حتى بعد انتخاب رئيس الجمهورية لكن لفترة محدودة , وأضاف أن مجلس الشعب حتى الآن لم يمارس دوره التشريعي المنوط به أو دوره الرقابى على الحكومة وإنما اقتصر على الرقابة على الأحداث الحالية فقط ، مرجعا ذلك إلى أن غالبية الأعضاء لم يمارسوا العمل السياسى من قبل ولم يشاركوا حتى فى المجالس المحلية وبسبب عدم وجود رئيس للجمهورية . ونفى العوا عدم وجود أي صفقة بينه وبين أي جهة تتعلق بموضوع الرئاسة ، و لم يتم إجراء أى اتصالات مع أي من قيادات أو أعضاء جماعة الإخوان المسلمين أو حزب الحرية والعدالة بخصوص دعمه فى انتخابات الرئاسة .. ووافق على تطبيق حد الحرابة على قاطعى الطرق ، ودعا نواب البرلمان إلى مناقشة هذا القانون بالتفسير الفقهى المستنير وفقا لتفسير الإمام مالك