ينظم مركز المليون فنان الملتقي الإبداعي الثاني للفنون التشكيلية بداخل نفق الزهراء للمشاه يوم 23 فبراير الجاري بمشاركة 35 فنان تشكيلي بهدف تغيير السلوك وغرز قيم الجمال صرح بذلك الفنان التشكيلي عماد أبو جرين صاحب المبادرة وقال أنه سيتم توزيع الفنانيين للعمل على طول 170 متر تحت الأرض إضافة للمساحات المحيطة بالنفق من حدائق فوق الأرض لإزالة القمامة والتعبير الفني والجمالي بمختلف الفنون التشكيلية وأضاف عماد أنه ضمن أهداف الملتقي أن يصبح نفق هام للمارة بمثابة معرض مفتوح للجمهور بما يساهم في غرز قيمة الجمال والفنون وهو ما يساهم في تشكيل وجدان الشخصية الصعيدية الثرية مشيراً إلي أن تلك التجربة هي الثانية لمركز إبداع المليون فنان والذي قام من قبل بتنظيم أول ورش عمل جماعية للفنانيين التشكيلين مع أطفال القري وذلك في قرية الواسطي وسط نيل أسيوط وهو الأمر الذي لاقي نجاح متميز وبداية إنطلاق المجموعة التطوعية للفنون التشكيلية الراغبة بخدمة الوطن بما تمتلكه من قدرات. من الجدير بالذكر أنه يشارك في الملتقي الإبداعي الثاني مختلف أنواع الفنون التشكيلية، وفي ذلك الصدد يشارك الفنانون محمد حامد سلامة "فوتوغرافيا"، ودينا محمد ومصطفي رشوان وآيات درويش "تصوير زيتي"، وأحمد مجدي وعبد الرحمن علام "جرافيتي"، ومصطفي الحر وكوميكس "رسوم مصورة"، وأمير مرزق وعمرو اليونسي ومنصورة عز الدين وطه إسماعيل والطيب البغدادي وياسر عبد النبي "شعر"، ومعتز حسن "ميديا"، وهيثم سمير "عزف جيتار"، وأحمد عقرة "مدونات"، ومحمد كمال "رسم"، وعلاء هريدي "عمل مركب"، ومحمد جمال "غناء". من الجدير ذكره أن الفنان التشكيلي عماد أبو جرن هو حالة خاصة من الفنانيين المبدعين العاشقين لرسالة الفن التشكيلي فكان له العديد من المشاركات في الميادين والشوارع والقري بهدف إثراء القيم الجمالية وتغيير السلوك ودعم قضايا الأصالة والإنتماء والجذور للوطن وفي ذلك معارضه الناجحة "أسيوط قلب صعيد مصر"، وأفكاره "قرية الفنانين الواسطي"، و"معرض بيوت البسطاء" والفكرة الأخيرة هي عبارة عن أعمال فنية تجسد حياة الأصالة في الريف وكيفية استغلال خامات البيئة للتعبير عن البشر ومتاعبهم وهمومهم وأهمية التحدي والإصرار لمواصلة الحياة والمعرض الأخير أهداه الفنان لمركز أحمد بهاء الدين الثقافي بقرية الدوير بمركز صدفا أسيوط ليظل نافذة موضوعة للزائرين وعشاق الفنون وليبدو دائماً من الأعمال الفنية المثيرة للجدل والتفكير والتغيير أيضاً.
