يقوم مركز التعليم المفتوح بجامعة بني سويف بتسليم أرقام الجلوس الخاصه بإمتحانات المركز هذا التيرم بجميع برامجه) الدراسات القانونية العملية - المعاملات التجاريه - الترجمة – الإعلام ) ومن المقرر أن تبدأ الإمتحانات يوم 11 فبراير القادم طبقاً للجدول الذى سبق إعلانه بالمركز وتوافد الدارسو على المركز لإستلام أرقام الجلوس وهو ما دفع إدارة المركز إلى زيادة عدد الأجهزة والطابعات بالاستعانه بطابعات الاقسام الأخرى بالمركز . وأكد عدد من الطلاب على أهمية عقد الإمتحانات في موعدها وأن الإمتحانات لا علاقة لها بالعصيان المدنى الذي دعى إليه إتحاد طلاب الجامعه وقال الطالب محمد الجمل الدارس في برنامج الدراسات القانونية العمليه : تواصلنا مع إتحاد طلاب الجامعة وإتفقنا على أن الإمتحانات خارج دعوة الإتحاد وأن الاتحاد يؤيد إقامة إمتحانات التعليم المفتوح في موعدها حرصا على مستقبل زملائهم الدارسين بالمركز . أما الطالبة اية احمد حسنى احمد الدارسة فى برنامج الاعلام أن الإمتحانات يجب أن تتم في الموعد المقرر وأنه بصرف النظر عن تأييد العصيان من عدمه وأن المركز نظم الإمتحانات في ظل ظروف أصعب من الظروف الحاليه وأن الدارسين قدموا الشكر في العام الماضى لإدارة المركز على عقد الإمتحانات مشره إلى مشكلة الدارسين فى مركز جامعة القاهرة للتعليم المفتوح الذين يعانون من ضم أكثر من تيرم نتيجة لتأجيل إمتحانات تيرم فبراير الماضى عقب الثوره مباشرة . من جانبه صرح الاستاذ الدكتور خالد عباس مدير المركز على أن الإمتحانات في موعدها وأن الاستاذ الدكتور أمين لطفى رئيس الجامعه تابع الإستعدادات بنفسه وأنه تم إستطلاع رأي الدارسين الذين طلبوا بإستمرار أعمال الامتحانات حرصاً على مستقبلهم . واشار عباس ان اتحاد طلاب جامعة بنى سويف الذى اصد بيان بالعصيان المدنى يوم 11 فبرايل فهم سوف يعتصمون او يمتنعون عن الدراسة وحضور المحاضرات وان طلاب التعليم المفتوح منفصلين عنهم وان الامتحانات سوف تتم فى موعدها المحدد والتى سوف سوف تبداء يوم الاحد 11 فبراير بناء عهلى رغبة طلاب التعليم المفتوح وان عمداء الكليات ( تجارة ، حقوق ، واداب ) مستعدون لاداء الامتحانات واضاف ان داء الامتحانات فى وقتها ان الطالب ادى العام الدراسى ثم الامتحانات واذا تم تاجيلها سوف يتم تاجيل ترم ثانى لان طبيعة الدراسة بالتعليم المفتوح مختلفة عن الدراسة العادية الكليات لان الطالب اذا قصر فى مادة عق اداءة الامتحان يتم امتحانة مرة ثانية فى اخر مارس وه مايسمى ( بالترم البين ) واشار اننى اعزى اتحاد الطلاب فى ضحايا مذبحة بورسعيد لانها فجعة كبيرة على الشعب المصرى باكملة واننى مقدر اتحاد طلاب الجامعة فى طلباتهم التى اعلنوها من بيانهم الصادر ولكن الدولة الان اصبحت لها سلطات ومؤسسات مثل مجلس الشعب الذى ينوب عن جميع اطياف الشعب ويوجد جدول زمنى لتسليم السلطة وعلى هذا الاساس لايد ان نصير حتى يتمك الاستقرار فى الدولة لاننا لا نريد تحقيق الرؤية الغربية ان مصر دخلت فى مرحلة فوضى ولا ان نرد عليهم اننا دولة ذات مؤسسات واننا اجرينا انتخابات مجلس الشعب بنزاهة وديمقراطية وشفافية واننا شعب حر ونزية وليس شعب دموى فلابد من استخدام خطاب ولغة التوعية حتى لانقع فى خطر كبير يؤدينا الى الدخول فى نفق مظلم وان تمت الامتحانات من شان العمل ان يسير والدنيا لاتتوقف فهذا يساعد على الاستقرار والبلد لو كل مكان انتج سوف تنجح الثورة وتتحقق مطالبها لان الثورة عندما تتحقق لازم الناس تحث يقيمة العمل فى دولة ذات مؤسسات شرعية منتخبة تحقق مكتسابات وطموحات الشعب الذى قام بثورة عظيمة شهدا لها العالم وانما اذا دخلنا فى مرحلة اضربات واعتصامات دخلت الثورة فى نفق مظلم يؤدى الى ان كل التوقعات السيئة التى نخشها كما أكد الدكتور محمد نادي عزت نائب مدير المركز إلى أنه تم بدا توزيع أرقام الجلوس طبقاً للبرنامج الزمنى الموضوع من قبل إدارة المركز وأن العمل بالمركز يستمر حتى الرابعة عصراً تيسيراً على الدارسين وإتاحة متسع من الوقت للدارسين العاملين والموظفين بالحكومه . وأن مركز التعليم المفتوح بجامعة بني سويف كان أول المراكز في مصر الذي قام بعقد إمتحاناته عقب إندلاع ثورة يناير مباشرة وهو ما ساهم في الحفاظ على إستمرار العملية الدراسية دون مشاكل للدارسين ولحقت به جميع المراكز الأخرى واشار الدكتور عصمت نصار وكيل كلية الاداب بجامعة بنى سويف والمنسق الاكاديمى لبرنامج التعليم المفتوح بالجامعة كان على الذين ينادون بالعصيان المدنى يشرحوا لنا ما هو العصيان المدنى وهل البيئة الثقافية والبنية التحتية تحتاج الى هذا وهل القيم الثورية التى هى الحرية والعدالة والمساوة هل تتفق مع ذلك وذا كان ليهم اجايات لابد ان يبصرو الجميع حتى يتفق معهم فى المشاركة ولكن تاسيس فلسفة الفوضى فمصرنا يوجد كثير من الفوضى فى جميع المؤسسات ومنها المؤسسة التعليمة التى يتحدثون عنها كنا نتمنى ان يخرج علينا احد منهم ويطرح فكرة اعادة تثقيف بناء الجامعة حتى تبقى منارة تعليمية وان منابرنا التعليمية ومعاهدنا التعليمية فيها كثير من التى لاتجدى معىة الاضربات واشار اننا كنا نتمنى وضع خطة لكى نخرج الى بر الامان من هذة المرحلة واضاف ان امتحانات التعليم المفتوح يوم السبت القادم 11 فبراير ولم اقوم بتعطيل العمل وان المنطق الثورى ان اعمل وانتج وان هناك من الثورات من اجل الهدم واننا لانقبل ان نثار من منطق الهدم ولكن من اجل البناء واضاف ان طالب التعليم المفتوح ياتى الى المكان برغبتة ولا يوجد عنصر اجبارى وان معظم اذا لم ياتون الامتحانات سوف اقوم بالغائها
