حاول ياسين تاج الدين نائب رئيس حزب الوفد وعضو الهيئة العليا للحزب ومرشح الحزب على الدائرة الاولى التفاوض مع المتعصمين أمام مصنع النهضة للاسمنت واقناعهم بفض الاعتصام وفتح الطريق واعطاء فرصة للامن قائلا للشباب " يجب علينا أحترام الامن أكثر " وعدم اللجوء الى العنف فى اخذ المطالب . كما طالبهم بضرورة منح المصنع فرصة للعمل حتى يتمكن من تضعيف العاملة به وتشغيل أكبر عدد ممكن من أبناء قنا وحثهم على ضرورة أنهاء الاعتصام الفورى واخلاء المكان من الخيام حتى تتمكن سيارات المصنع من الدخول واستئناف الانتاج به الذى توقف منذ الصباح بسبب منع العاملين بالمصنع من الدخول واغلاق الابواب . ومن جانبهم رفض المعتصمين أنهاء الاعتصام الا بعد تحقيق مطالبهم وابعاد "الفلول " عن المصنع الذين بدء بتطبيق سياسة النظام السابق فى المحابة والمحسوبية على حساب الشباب لتحقيق مصالح شخصية . قال مصطفى عبدالله عضو حركة الطليعة الناصرية واحد المعتصمين أنهم لن يتركوا المكان الا بعد تحقيق مطالبهم مؤكدا "لا تفاوض ولا رحيل " حتى تغيير ادارة المصنع من سياسيتها الذى وصفها بسياسة " أعوان مبارك " . يذكر أن العشرات من الشباب قاموا صباح اليوم بالاعتصام أمام المصنع و أغلق الطريق المؤدى الى مدخله الرئيسى وقاموا بمنع السيارات الخاصة به من الدخول ومنع الموظفين ، للضغط على ادارة المصنع بتحقيق العدالة فى تعين الشباب طالما توافرات فيهم الشروط الوظيفية المطلوبة ، وطالبوا بأقصاء الفلول عند أدارة المصنع حتى لا يتمكنوا من استخدمها فى الحملات الانتخابية لهم . قال مصطفى "للتحرير " أن ادارة المصنع أعطتهم وعود بأنهاء إجراءات تعينهم وحددت موعدا لليوم الكشف الطبى ولكن فجئوا بتعين اكثر من 12 شاب عن طريق المحسوبية والوساطة ورفض الادارة استكمال الإجراءات لاستغلال الفرص فى كسب تاييد العائلات برشوتها بتعيين أحد ابنائها .