عادت ظاهرة تمزيق ألافتات ببني سويف مرة ثانية مع اقتراب الانتخابات حيث شهد حزب العدل للمرة الثالثة هجوم على ألافتات الخاصة بحملة الانتخابية حيث حرر الدكتور مهندس جمال القليوبي المتحدث الرسم للحزب بالمحافظة والمرشح على الأول على قائمة الحزب في انتخابات مجلس الشعب والدكتور إبراهيم نبيل مرشحا قائمة حزب العدل ببني سويف اليوم، محضرين رقمي 7118 و7119 / 2011 إداري قسم شرطة بنى سويف بقيام مجهولين بنزع وتمزيق 175 من إجمالي 182 لافتة دعاية (قماش وبنر كمبيوتر) لمرشحي الحزب الجماعية والفردية التي يصل طولها إلى 8 أمتار والموجودة بأماكن مختلفة بميادين وشوارع مدينة بنى سويف. وأعرب جمال القليوبي عن استيائه قائلا: أن هذة الأساليب التي يتم ممارستها بعد ثورة 25 يناير يعود بنا إلى الخلف مرة ثانية ولابد من احترام التنافس وعدم التعامل بهذه الأساليب الهمجية التي تؤدى للوصل إلى الديمقراطية التي نحلم بها وهذا الحقد على الحزب يدل على أنة ناجح في الشارع السويفى وشعبيته تزداد يوما بعد يوما وإنه لا توجد ضغائن بيننا وبين الأحزاب الأخرى متسائلا لماذا تحولت المنافسة الشريفة التي تهدف إلى مصلحة الوطن إلى ثأر من حزب العدل دون معرفة الأسباب والدوافع موضحاً أن الهدف من تحرير محضرين بقسم شرطة بنى سويف هو إثبات الحالة أملا في اكتشاف الشرطة لمن هم وراء نزع وتمزيق اللافتات التي تصل قيمتها إلى نحو 50 ألف جنيه خاصة وأنها المرة الرابعة التي تتعرض لها لافتات الدعاية الانتخابية لمرشحي قائمة الحزب شمال بنى سويف في انتخابات الشعب القادمة للتمزيق فضلا عن تشويه لافتة وواجهة مقر الحزب بكورنيش النيل بمدينة بنى سويف مرتين سابقتين من قبل مجهولين تاركين توقيع أبناء مبارك وذلك قبل الإعلان عن موعد الانتخابات البرلمانية. ومن ناحية أخرى خلت المحافظة أيضا من لافتات الدعاية الخاصة بالنائب السابق عن الحزب الوطني والمرشح على مقعد العمال فرى عن الدائرة الأولى على البكرى سليم التي غزت شوارع بنى سويف بعد الحملة الأولى التي قامت ضدة ويذكر أن البكرى سليم تقدم ضدة بعد الثورة بلاغان بنيابة بندر بنى سويف بسبب تصريحات بأحد المنشورات التي وزعت بالمدينة أنة طلب منة المشاركة في موقعة الجمل ولكنة رفض والثاني من مراسلة شبكة رصد بالمحافظة واتهامة بالاعتداء عليها بالسب والقذف واتهمت البعض إن الذي وراء تمزيق ألافتات هم جماعة الأخوان المسلمين الممثلين في ( حزب الحرية والعدالة ) برافع ألافتات ووضع ألافتات الخاصة بهم مكنها واتهم المهندس طارق الملط المتحدث العام لحزب الوسط والمرشح على قائمة الحزب ببني سويف الاخوان بتغطية لافتات الدعاية الخاصة بمرشحي الحزب بلافتات الدعاية الخاصة بقائمة مرشحيهم ولا نعرف سبب الرعب الذي يعيشون فية من الأحزاب الأخرى ولابد أن يكون هناك شرف للمنافسة وعدم أتباع أساليب الحزب الوطني المنحل ومن ناحية أخرى ومن ناحية أخرى خرج المئات من اهالى قرية الميمون التابعة لمركز الوسطى بمظاهرة حاشدة ضد جماعة الأخوان المسلمين وموقفها من الإحداث الأخيرة التي تشهدها البلاد ومنتقديهم بالسعي وراء أهواء شخصية ولو على أشلاء وجثث الشهداء بميدان التحرير منتقدين استمرأهم في حملتهم الانتخابية رغم المعارضة من كافة الأطياف الأحزاب السياسية لأجرئها وردد الاهالى الشعارات المعادية للإخوان المسلمين ومنها ( لا لا للإخوان ،ولا عدالة ولا حرية الأخوان باعوا لقضية ، ولا ميزان ولا محمول مش هنتخبك مهما يكون ، 2010 قلنا معاكم قلتوا ولائنا للجماعة ) ورفع المتظاهرين لافتات مكتوب عليها ( لا للغرباء ، لا لحزب وطني جديد ) وردد المتظاهرين الهتافات المؤيدة لحزب النور الممثل فى ( الجماعة السلفية ) واحد المرشحين من أبناء القرية على مقعد الفئات مستقل وشهدت المظاهرة بعض من الاحتكاك بين مؤيدي جماعة الأخوان المسلمين وبين المتظاهرين عقب سيرهم بشوارع القرية . والجدير بالذكر إن قرية الميمون تعد من اكبر قرى المحافظة من حيث التعداد السكاني ويبغ عدد سكنها أكثر من ( 85 ألف ) نسمة ويوجد بها نسبة كبيرة من الموليين لجماعة الأخوان المسلمين وهى التي خرج منها النائب السابق محمد شاكر الديب في برلمان 2005 وحصل على اكبر نسبة في التصويت في البرلمان وقتها وهو المرشح الحالي للجماعة على مقعد ( الفئات ) فردى . وأكد احد أعضاء الجماعة أن أننا سوف نرد عليهم بمسيرة حاشد رضا على ما حدث