استطاعت امورة نبيل حسين سنهابى ان تنتزع مهنة المأذونية من 22 رجلا من قريتها كحك والتى كانت توصف حتى عهد قريب بانها معقل للارهابيين والمتطرفين من جماعة الشوقيين ولتصبح امورة اول مأذونة فى الفيوم وكانت محكمة الاسرة بالفيوم قد اصدرت قرارها فى القضية رقم 10 لسنة 2010 ماذونية الفيوم بتعيين المحامية امورة نبيل حسين سنهابى كاول ماذونة فى الفيوم بقرية كحك بعد خلو منصب الأذون وتقدم 22 رجلا وسيدة واحدة لشغل الوظيفة وقد تم اختيار امورة بعد ان تم استبعاد 18 من المتقدمين امنيا وفاضلت المحكمة بين الخمسة الباقين لتعيينهم فى مهنة المأذون بالقرية وكانت المفاجاة هو اختيار امورة نظرا لطبية القرية التى شهدت منذ سنوات معارك ضارية بين قوات الامن وعدد من الشباب صاحب الفكر التكفيرى المتطرف وراح ضحية هذه المجازر 23 شابا وتم اعتقال المئات من اهالى القرية لعشرات السنوات ولكن الامور تغيرت كثيرا الان داخل القرية التى تم اختيارها القرية النموذجية منذ 3 سنوات على الفيوم وقد أبدت امورة سعادتها بحصولها على لقب أول مأذونة فى الفيوم وأكدت تخوفها فى البداية من التقدم لهذه المهنة واحساسها بانها من المستحيل ان تفوز بها ولكنها تقدمت وفوجئت باختيارها نظرا لتفوقها الدراسى على جميع المتقدمين وأكثرهم من زملائها المحامين خاصة انها تم مفاضلتها لحصولها على الماجستير فى القانون الجنائى من كلية الحقوق جامعة القاهرة ولم تخف امورة تخوفها من معارضة كبار السن من اهل القرية وجودها كمأذونة إلا إنها اعربت عن تحملها لكافة الاعتراضات التى قد تنتظرها مؤكدة انها ستثبت جدارة فى عملها وفى ثقة اهل قريتها تزيل بها اى التباس حول كونها ماذونة