افتتح الشيخ حمد آل ثاني أمير قطر في الدوحة أول قمة لمنتدى الدول المصدرة للغاز، وسط قلق من نظام التسعير وانعكاساته على استقرار الأسواق. ويبحث المؤتمر وفقا لبرنامجه أولوية العقود طويلة الأجل كأساس لضمان الأمان للدول المصدرة والمستهلكة، وكذلك السعي لتحديد سعر منصف للغاز بإقرانه بالنفط، بهدف التغلب على التباين في الأسعار بين السلعتين". ودعا آل ثاني في افتتاح المؤتمر إلى "حلول مبتكرة" للتحديات التي تواجه صناعة الغاز لمصلحة المصدرين والمستهلكين". وحذرت إيران من أن الضرائب التي تفرضها الدول الغربية على الغاز تثير الاضطراب في الأسواق. فيما أكدت مصر على لسان وزيرها للبترول عبد الله غراب أن "استقرار الأسواق هو حجر الزاوية في صناعة الغاز الطبيعي الذي لم يحظ بسعر عادل بعد". ويتم تحديد أسعار الغاز حاليا من خلال العقود طويلة الأجل بين البائع والمشتري حيث تربط بعض الدول المصدرة سعر الغاز بسعر النفط الخام، أو من خلال أسواق التسليم الفوري. وانضمت سلطنة عمان الأحد إلى المنتدى الذي يضم كلا من الجزائر وبوليفيا ومصر وغينيا الاستوائية وإيران وليبيا ونيجيريا وقطر وروسيا وترينيداد وتوباغو وفنزويلا، فيما تتمتع كازاخستان والنرويج وهولندا بصفة مراقبين. وروسيا أكبر دولة منتجة للغاز الطبيعي، حيث تملك 30% من احتياطي العالم منه، فيما تعد قطر أكبر دولة مصدرة للغاز الطبيعي المسال بطاقة تبلغ 77 مليون طن سنويا.