خلي السلاح صاحي ولا صوت يعلو فوق صوت الرصاص هما شعارأهالي مدينة دار السلام بمحافظة سوهاج على مدار الأيام السابقة وما زال مستمرا حتي الآن، مشاجرة استخدمت فيها كل أنواع الأسلحة المرخصة والتي لا يجوز ترخيصها وكان سبب الخلاف على مساحة 18 فدانا، متنازع عليها بين عائلتى القوايدة والشرابلة العائلة الأولى من قرية أولاد خلف والعائلة الثانية من قرية أولاد سالم وكلاهما يتنافس على من تكون له الغلبة في أعداد الطلقات الأعيرة النارية التي يطلقونها لفرض السيطرة واستعراض القوة، والخاسر الوحيد فى الواقعة هم الأهالى الذين قاموا بمنع أبنائهم من الذهاب للمدارس خشية إصابتهم بطلقات طائشة. وعلى جانب آخر، لا يعتبر هذا الحادث الوحيد بين العائلتين بل هناك جذور قديمة كان آخرها عندما كان اللواء عبد العزيز النحاس مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج عندما تلقى بلاغا من مستشفى دار السلام المركزى، يفيد وصول أربعة أشخاص إلى المستشفى بينهم جثة هامدة بها طلق نارى بالصدر. وتبين من خلال التحريات التي أشرف عليها اللواء عاصم حمزة مدير ادارة البحث الجنائي وقادها العميد سامي السبكي رئيس فرع البحث لقطاع الشرق أن المشاجرة وقعت بين عائلة القوايدة وعائلة الشرابلة، بسبب الخلاف على قطعة أرض زراعية تبادل خلالها الطرفان إطلاق النار، مما تسبب فى مصرع محمد مالك محمد أحمد مزارع من عائلة القوايدة وإصابة 2 من أقاربه بطلق نارى بالبطن والصدر، كما نتج عن الحادث إصابة العارف عبد الخالق من عائلة الشرابلة والذى لقى مصرعه متأثرا بإصابته. تم تحرير محضر بالواقعة وتم إخطار النيابة التى تولت التحقيق.