نظمت مؤسسة قضايا المرأة المصرية مؤتمرها السنوي الأول لمشروع مناهضة العنف ضد المرأة وذلك في ختام سلسة الأنشطة للمرحلة الرابعة من المشروع صرحت بذلك السيدة عزة سليمان مدير عام المؤسسة المصرية وأضافت إن المشروع استهدف عدد 4 محافظات (المنيا -أسيوط–سوهاج-قنا)حيث تناول المشروع قضايا نوعية مختلفة وكذلك إصدار مجموعة من الدراسات البحثية حول القضايا المستهدفة ومنها(جرائم الشرف بمحافظة المنيا والحرمان من الميراث بمحافظة أسيوط واغتصاب المحارم بمحافظة سوهاج وقضايا الزواج القبلي بمحافظة قنا) وان المشروع يستهدف فئات نوعية مختلفة مثل (كوادر المجتمع المحلي والإعلام ورجال الدين والاخصائين الاجتماعيين وذلك لوضع قضايا العنف ضد المرأة علي برامج العمل للجمعيات الاهليةوتفعيل دور مراكز المساعدة الاجتماعية والقانونية بالجمعيات الشريكة بالإضافة إلي تغير الصورة النمطية السلبية للمرأة بوسائل الإعلام ---هذا وقد تناولت ورش العمل دراسة بحثية خاصة بحرمان المرأة من الميراث نفذها الدكتور عصام ألزناتي عميد كلية حقوق أسيوط وأشارت الدراسة إلي حرمان المرأة من الميراث بأسيوط ينتشر بنسبة كبيرة في الكثير من العائلات بالريف والحضر باختلاف مستوياتها مما يشكل خطر علي الاستقرار المجتمعي --كما تناولت الورشة دراسة بحثية حول التحرش الجنسي واغتصاب المحارم وقامت بها الدكتورة مديحه عبادة أستاذ علم الاجتماع بكلية أدأب سوهاج وأوضحت الدراسة أن نسبة 76,4% من عينة الدراسة قد تعرضن لشكل أو أكثر من أشكال التحرش الجنسي سواء داخل الأسرة أو خارجها بالإضافة إلي دراسة بحثية ثانية عن التحرش الجنسي قام بها الدكتور محمود عبد الرصيد جامعة المنيا وهي كل ما تم تناوله من خلال الصحافة وأكدت الدراسة علي ارتباط جرائم الشرف بالرجال والشباب لذلك فان غالبية الضحايا في تلك الجرائم تقع في الفئة العمرية من 35-15 عاما وتبين إن نسبة 77,5% من مرتكبي تلك الجرائم من الذكور وتتراوح أعمارهم من 38_18 عاما وانتهت الورشة إلي دراسة بحثية عن (الزواج القبلي بالإكراه بمحافظة قنا وأشارت الدراسة إلي إن نسبة 78,5% من عينة الدراسة تم إجبارهن علي الزواج بالرغم من عدم التكافؤ في المستوي العلمي أو الاجتماعي وطالب الحضور في نهاية الورشة التعاون مع كافة قطاعات المجتمع المختلفة وذلك للحد من ظواهر العنف المختلفة التي تمارس علي المرأة خاصة في صعيد مصر وتغيير المواد التميزية القانونية وتفعيل المواد الحمائية الخاصة بالمرأة وتعاون مع الإعلام من اجل وجود نوعا من أنواع التأثير الايجابي في تغيير السلوكيات السلبية الموجهة للمرأة