وقعت مشاجرات بين أعضاء من نقابة المعلمين ببنى سويف المنتمين لجماعة الاخوان المسلمين وأحمد أبو ليلة أمين صندوق النقابة والقائم بأعمال نقيب المعلمين على خلفية افتتاح مستشفى المعلمين بشرق النيل مما دعا المحافظ ورئيس الجامعة الى التدخل لفض الاشتباك ودعوة الجميع إلى الحوار واحالة الموضوع الى مجلس النقابة الجديد عقب الانتخابات كان أعضاء من نقابة المعلمين المنتمين لجماعة الأخوان يعترضون على افتتاح مستشفى المعلمين بشرق النيل فى هذا التوقيت وقبل انتخابات النقابةوالمزمع اجرائها فى التاسع من هذا الشهر رغم أن العمل لم ينتهى بها منذ منتصف الثمانينيات حتى الان وقد تعرضت المستشفى للسرقة اكثر من مرة ودمرت الادوار العليا قبل وبعد الثورة يقول ابراهيم تمام عضو النقابة وأحد المحسوبين على تيار الاخوان نريد أن نعرف ماهو الموجود الان بالمستشفى غير الحوائط المهدمة حتى يفتتحها المحافظ ورئيس الجامعة وأضاف هذه تمثيلية مدبرة من مجلس النقابة الحالى التابع للحزب الوطنى وأمن الدولة المنحلين ليختتموا بها انجازاتهم على مدار أكثر من 20 عاما من الفساد ومص دماء المعلمين ونهبهم باسم المستشفى وطالب عضو النقابة بعدم الاعتراف بهذا الافتتاح الذى يقوم به فلول النظام البائد ظنا منهم أن يسيطروا على النقابه الجديدة مرة اخرى فيما أتهم بعض أعضاء المجلس القديم من قبادات الحزب الوطنى المنحل الاخوان المسلمين بافتعال المشاكل ألان وتأجيل الافتتاح الى المجلس الجديد الذى يظنون انهم سوف يسيطرون عليه فى الاسبوع القادم حتى ينسب العمل لهم وتنسف كافة الجهود السابقة التى قامت بها النقابة على مدار 20 عاما كان الدكتور ماهر الدمياطي محافظ بني سويف والدكتور أمين لطفى القائم بعمل رئيس الجامعةببنىسويف قد قاموا بافتتاح مستشفى المعلمين شرق النيل بمدينة بني سويف والتي تعمل تحت إشراف كلية طب جامعة بني سويف وفقا البروتوكول المبرم بين نقابة المعلمين بمحافظة بني سويف وكلية الطب منذخمسة سنوات وبمقتضى التعاقدوالبروتوكول تقوم الكلية بإدارة المستشفى وتزويدها بأطقم الأطباء والتمريض والإداريين وتخضع للإشراف الكامل من الناحية الفنية والإدارية لكلية الطب ويستفيد من خدماتها أعضاء نقابة المعلمين ومواطنو بنى سويف وهو الامر الذى لم يحدث منذ عدة سنوات من توقيع هذا البروتوكول فى عهد المحافظ السابق اللواء احمد عابدين الجدير بالذكر أن المستشفى يقع على مساحة 3 أفدنة وطاقتها 35 سريرا ويوجد به معمل تحاليل طبية وأشعة فضلا عن العديد من التخصصات وقال الدكتور ماهر الدماطى فى تصريح خاص للصعيداون لاين ان المستشفى لم تكتمل بعد وتحتاج للكثير من التجهيزات وكان يجب الاستعداد لها جيدا قبل اى افتتاحات اضافة الى ضرورة تحويل جزء من الخدمة الطبية الى استثمارى حتى تدعم الخدمة الطبية الجيدة لاعضاء النقابةبالتربية والتعليم واضاف عدد اعضاء النقابة الفرعيةببنىسويف للمعلمين واشتراكاتهم الشهرية غير كافية حتى لاجراء عمليتان جراحيتان كبرى لاحد الاعضاء متسائلا كيف نطلب خدمة طبية جيدة من تجهيزات غرف عمليات واجهزة طبية دون توافر الموارد المالية وبالتالى يجب دخول مستثمر يقوم بالانفاق المالى على المستشفى مقابل تخصيص جزء منه للانفاق على توفير خدمة طبية مجانية للاعضاء نقابة المعلمين على ان توفر الجامعة عدد كافى من افضل الاطباء لديها فى جميع التخصصات لجذب الاهالى من المرضى مقابل مبالغ مالية تعود بالنفع على المستشفى ومستفيدى الخدمة من اعضاء نقابة المعلمين واسرهم مطالبا فى الوقت نفسه الابتعاد عن المصالح والاغراض الخاصة والسياسية من اجل النهوض بالمستشفى والمعلم - وصرح الدكتور / رابح رتيب بسطا – نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن جامعة بني سويف قد قامت بتأجير المستشفى من نقابة المعلمين وذلك لخدمة المجتمع بمحافظة بني سويف والبيئة المحيطة بها والمحافظات المجاورةوقد تم إفتتاح العيادات الخارجية بالمستشفى وعددها 12 عيادة في العديد من التخصصات تتراوح منها جلدية ورمد وأنف وأذن وحنجرة وباطنة وقلب وجراحة ونسا وأطفال بالإضافة إلى معامل التحاليل والآشعة على أعلى مستوى وقد تم تجهيز المستشفى بأحدث المعدات الطبية مساهمة من جامعة بني سويف وكذلك بالجهود الذاتية من المتبرعين من المستثمرين من رجال الأعمال بمحافظة بني سويف وذلك للخدمة الطبية للمجتمع السويفي والبيئة المحيطة به .