شهد 35 ألف صوفى بجانب 7 أجانب من فرنسا والنمسا الاحتفال الذى نظمه متصوفة دشنا بالأمس، وذلك لظهور ولى جديد والذى استمر حتى الساعة ال 7 صباح اليوم. وقد أنشد أمين الدشناوى، والد الولى الجديد أحمد (14 عاما) قصائد مرتجلة بعنوان "الأمر ليس بيدى" وانشغل المتصوفة فى إعداد الحضرة والدخول فى الطقس الصوفى الذى راقبه الجميع لأهميته عندهم حيث حمل الحضور طقوسهم بداية من الزى الصوفى الذى كان أغلبه عمائم "العتبة" البيضاء المعروفة عند طبقة الأدارسة. وقال أحمد متولى، باحث فى التراث الصوفى إن هذا الاحتفال يظهر يقظة الصوفية كتيار دينى قوى فى الصعيد له خصوصياته، وأضاف متولى سواء اختلف البعض مع هذا الطقس أو اتفق فأنه يدل على أن الصوفية مازال لها حضور قوى فى الصعيد. وأكد أحمد، أن هذا الاحتفال سجل أول حدث فى عالم المنشدين المتصوفة حيث قام الأب بالانشاد فى مولد نجله الراحل خلافاً للقواعد المعروفة. كان متصوفة دشنا أعلنوا ظهور ولى جديد بعد رحيله وأقاموا له مقاماً بالقرب من مقام الشيخ الجنيد أستاذ الحلاج الشخصية المعروفة فى التراث الصوفى فى جبانة الشيخ جلال الدشناوى أحد علماء الشافعية المعروفين فى العصر المملوكى.