استعرض اعضاء الجماعه الاسلاميه قوتهم بالشارع الاسيوطى بالقاء الجماهيرى الذى عقد امام مسجد الجمعيه الشرعيه بحضور عبود الزمر والذى حضره اكثر من 14 الف فى استعراض لفصيل الجماعه بعد ان استعرض الاخوان المسلمين قوتهم فى القاء الذى عقد منذ اسابيع بحضور المرشد العام لجماعه الاخوان و لقاء السلفييين الذى عقد منذ شهر فى زيارات مستمره لقيادات التيارات الدينيه التى سجلت زياراتهم الاولى من نوعها وشهد القاء الزمر باسيوط مشده بين ثلاث شباب غير تابعين لاعضاء الجماعه مع شباب من الجماعه على خلفيه قيام احد الشباب بالقاء سؤال عن ( الرئيس السادات يمثل بطل الحرب والسلام فهل يستحق القتل) وهو السؤال الذى صمت الزمر عن اجابته بعد ان شهدا مشده بين الشباب على خلفيه السؤال وتم اخراج الشاب الذى القى بالسؤال خارج السرادق المقام امام الجمعيه الشرعيه وكادات ان تحدث مشاجره معه لولى تدخل قيادات الجماعه المنظمه للمؤتمر التى تمكنت من تهدائه الشباب وحجبهم عن التعدى على الشاب وقال الزمر انه اتى لمحافظه اسيوط حتى يسلم رساله لاهالى المحافظه ان الجماعه وقياداته جاء لنبز العنف فى المجتمع المصرى وتهدائه شراره الفتنه الطائفيه التى يحاول البعض اشعالها بمصر واشار الزمرعلى حد تعبيره ان الجماعه لاتستمع للاصوات التى تريد اشتعال الفتنه بمصر فالاسلام امرنا بالعدل والاحسان وقال اننى اطمئن المسيحيين فى مصر انهم ليس ضيوفا فى بلدهم واشار الزمر الى ان الجماعه كانت تقاوم فى السابق الحكومه واليوم لابد ان نقف جميعا مع حكومتنا الثوريه التى تجمعنا جميعا استمرا القاء لاكثر من ساعتين قام اعضاء الجماعه بتوزيع بيان حول ادانتهم لتصاعد الفتنه الطائفيه مطالبين من الكنيسه الارزوكسيه ان تتوقف عن مواجه حريه التعبير واختيارهن للعقيده امام الجهات الرسميه و طالب البيان ان تقوم القوات المسلحه بتطبيق القانون بصوره عاجله على كافه المتورطين فى احداث الفتنه الطائفيه وانتهى اللقاء وسط حصار من اعضاء الجماعه حول السياره التى استقلها الزمر بعد ان حاول العشرات منهم تقبيله مما احدث توتر لدى المنظمين الذين قام بعمل كردون حول السياره حتى تمكنت من الرحيل وانتقل الزمر الى منزل احد قاده الجماعه ودخل فى لقاء مغلق مع اعضاء شورى الجماعه بحضور عصام درباله وعبد الاخر حماد واخرين وغادر اسيوط فى اليوم التالى كان الزمر قد وصل لاسيوط ظهر الاثنين وتجول بشوارعا التىتمثل له الزياره الاولى له ثم استقل السياره الى ديوان عام المحافظه وكان فى استقباله اللواء ابراهيم حماد محافظ اسيوط بعد ان استقبله حماد استقبال حافل بحضور الدكتور عبد الاخر حماد مفتى الجماعه و عصام درباله عضو شورى الجماعه وثلاث اخرين من امراء المراكز بمحافظه اسيوط ثم اعقبه لقاء مغلق بداخل مكتبه منع دخول المصورين والصحفيين استمر اللقاء اكثر من نصف ساعه تناول فنجان من القهوه و تناول فى اللقاء مبادر الجماعه التى اعلنوها بنبز العنف وذكريات حماد مع قيادات الجماعه اثناء عمله بوزاره الداخليه حسب ما اكده مصدر مطلع بداخل الاجتماع للفجر واقترح الزمر افكار جديده حول وقف شراره الفتنه الطائفيه التى بدئات بوادرها بمصر على ان تشكل لجنه حوار من التيار الدينى للتعاون والتعامل مع مستحدثات الفتنه الطائفيه على ان تشارك الجماعه وقياداتها فى لجنه الحوار وبرار حماد فى تصريح خاص للفجر زياره الزمر التى شهدات حاله من الانتقاد من القوى السياسيه على اعتبار ان الزمر قاتل للرئيس السادات بان الزياره جائت مفاجئه له حيث اتصل بها قياده بالجماعه يبلاغه انهم سوف ياتون للديوان لتقديم الشكر على موافقه المحافظه بانعقاد مؤتمرهم بمدينه اسيوط حسب تعبيره واشار حماد ان المحافظه لاترفض زياره احد لها وبالاخص اذا كان من القوى الدينى التى تمثل بالشارع المصرى قوه حتى يتعاون معنا لاحتواء بؤئر الفتنه الطائفيه التى تندلع بالشارع الاسيوطى خلال الايام الاخيره واكد ابراهيم حماد ان قيادات المحافظه مستعده للتعاون مع اى فصيل سياسى من شائنه العمل على استقرار الامن بالبلاد حسب تعبيره ونفى حماد الى التطرق الى احداث الماضى داخل الاجتماع الا ان مصدر مطلع اكد رفض ذكر اسمه ان الحوار تطرق الى زكريات حماد مع قيادات الجماعه اثناء حبسهم فى المعتقالات بحكم منصبه الامنى ابان عمله بوزاره الداخليه