أوصلت الحكومة الإسرائيلية رسالة واضحة لقيادة حركة حماس في قطاع غزة في حال استمرار إطلاق الصواريخ على إسرائيل بأنها سوف تقوم بتجديد الاغتيالات واستهداف قيادات حماس السياسية والعسكرية وفقا لما ذكرة موقع قضايا مركزية الإخبارى الإسرائيلى. ولفت الموقع إلى أن هذا ما دفع إسماعيل هنية إلى الاتصال بخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ورمضان شلح أمين عام حركة الجهاد الإسلامى فى دمشق وطلب منهما وقف إطلاق الصواريخ. فيما أكد فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل مستعدة للرد بمنتهى القوة لوقف ما وصفها بالهجمات الإرهابية والصاروخية التي تتعرض لها في الأيام الأخيرة. وأضاف نتنياهو خلال اجتماعه الجمعة في منزله ببلدة قيساريا الساحلية مع وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس أن أي مجتمع متحضر لا يمكنه تحمل هجمات وحشية كهذه على مواطنيه". من جانبه , قال جيتس "إن العلاقات الأمنية الأمريكية الإسرائيلية أشد متانة من أى وقت مضى , لافتا إلى أن أمريكا وإسرائيل يواجهان حاليا منطقة حافلة بالتحديات والفرص في آن واحد. وذكرموقع قضايا مركزية الإخبارى الإسرائيلى "إن الجيش الإسرائيلي منذ الحرب الأخيرة على قطاع غزة يقوم بنشاط إعتيادي على الحدود الشمالية والشرقية مع غزة , وفقط يقوم بضرب بعض الأهداف المحددة لبعض المجموعات التي تحاول إطلاق قذائف او صواريخ تجاه إسرائيل او ضرب بعض انفاق تهريب السلاح ومراكز تدريب مسلحين ولم تدخل قوات الجيش الإسرائيلي إلى داخل التجمعات السكنية في قطاع غزة . يذكر أن فصائل المقاومة الفلسطينية قامت بإطلاق قذائف الهاون والصواريخ محلية الصنع تجاه المواقع والمستوطنات الإسرائيلية القريبة من شمال وشرق قطاع غزة , وذلك ردا على عمليات القصف الجوى والمدفعى التى يواصل الجيش الإسرائيلى ارتكابها ضد الفلسطينيين فى غزة , وما أسفرت عنه من استشهاد أكثر من 13 فلسطينيا وإصابة العشرات بجراح فى غضون أسبوع تقريبا.