تظاهر الجمعة 1000 شخص فى ميدان التحرير ، مطالبين بضرورة سرعة محاكمة الرئيس السابق محمد حسنى مبارك وبقية رموز الفساد من النظام السابق. كما طالب المتظاهرون بالإفراج عن بقية المعتقلين السياسيين المتواجدين بالسجون المصرية ، فضلا عن مطالبتهم حكومة الدكتور عصام شرف بعدم تطبيق الأحكام العسكرية على المدنيين مرديين عدد من الشعارات الوطنية والنشيد الوطني . من ناحية أخرى، تظاهر أيضا نحو 500 شخص أمام مبنى الإذاعة التليفزيون من العاملين به مطالبين بضرورة تطهير المبنى ورحيل كافة أزرع النظام السابق الذين أفسدوا الإعلام خلال الفترة الماضية من بث بيانات خاطئه ومضللة خلال فترة الثورة. وأكدوا أن الإعلام المصري "لابد وأن يكون ملكا للشعب المصري" لأنه يسهم بشكل كبير في تشكيل عقول المواطنين من أبناء الشعب المصري ومن الضروري أن تصل إليهم رسالة إعلامية نزيهة تواكب روح الثورة ومصر ما بعد الثورة. وشارك ممثلون عن إئتلاف شباب ثورة 25 يناير - لم يتعدى عددهم 100 شخص - في الوقفات الاحتجاجية أمام مبنى ماسبيرو الجمعة وذلك تضامنا من الإئتلاف مع مطالب العاملين بمبنى الإذاعة والتليفزيون ومطالب المعتصمين الأقباط . وعلى الجانب الأخر أمام كورنيش النيل، تظاهر نحو 1000 قبطي حيث طالبوا بضرورة الإفراج عن المعتقلين فى اعتصامات ماسبيرو الماضية وعددهم 11 معتقلا , وتعقب جناة حادث صول وحادث المقطم ومنشية ناصر والذى راح ضحيته 10 شهداء و140 مصابا. وكان الالاف الأقباط قد قرروا تعليق اعتصامهم الذي استمر لمدة تسعة أيام على خلفية الأحداث التى شهدتها قرية "صول" بأطفيح محافظة حلوان, على أن يعاوده يوم 25 مارس فى حالة عدم تحقيق باقى مطالبهم وذلك بعد شروع القوات المسلحة في إعادة بناء الكنيسة, ولقاء ممثلين عنهم, مع الدكتور يحيى الجمل نائب رئيس مجلس الوزراء والذيأسفر عن استجابة مجلس الوزراء لمعظم مطالب المعتصمين ودراسة باقي الطلبات