حققت القوات المؤيدة للعقيد معمر القذافي تقدما كبير ضد القوات المناوئة له، بإخراجها من منطقتين رئيسيتين في ليبيا.فقدشنت قوات القذافى هجمات ضارية على مواقع كانت تخضع لسيطرة القوات المعارضة في الايام الاخيرة، ما ادى الى انسحابها . وهاجمت القوات الحكومية، بوابل من نيران الدبابات والمدفعية، مدينة رأس لانوف النفطية.وتحدثت الانباء عن فرار المئات من القوات المعارضة فى سيارات وشاحنات باتجاة الشرق على الطريق الساحلي للبحر المتوسط. وأقر متحدث باسم قوات المعارضة بأن قوات القذافي دخلت رأس لانوف، وقال لوكالة رويترز إن المعارضة تخوض قتالا شرسا لفرض سيطرتها مجددا على المدينة. كما أكد مراسلون غربيون في مدينة الزاوية غرب العاصمة طرابلس ما اعلنه نظام القذافي من أن المدينة قد سقطت في يده، بعد أيام من القصف. سيف الإسلام القذافي من جهته قال سيف الإسلام نجل القذافي امام حشد فى طرابلس ان ليبيا لا تخشى قوات حلف الناتو أو الولاياتالمتحدة و الاتحاد الأوروبي. كما توعد بسحق المعارضة ، قائلا إن القوات الحكومية ستزحف في إتجاه مدينة بنغازى، ثاني كبرى المدن الليبية، والمعقل الرئيسى للمعارضة . وأضاف أن ليبيا لن تكون لقمة سائغة، وأن القوات الموالية للنظام ستنتصر وستحرر المناطق التي يسيطر عليها المعارضون في شرق البلاد معلنا "سنحررها منتصرين".