شهدت قرية العوامية مركز ساقلتة بسوهاج جريمة قتل بشعة راح ضحيتها بقال تمويني أنهال عليه مزارع ونجليه طعنا بالسكين حتى سقط على الأرض جثة هامدة غارقا في دمائه بسبب الخلاف على زجاجة زيت تموينية ،فتم نقل الجثة للمستشفى وتم عمل محضر بالواقعة وأخطرت النيابة لتتولى التحقيق . كان اللواء علاء المناوى مساعد وزير الداخلية ومدير أمن سوهاج قد تلقى أشارة من مستشفى ساقلتة المركزي بوصول سامي جمال عدلي (22 سنة )بقال تمويني مصابا بقطع نافذ بالصدر بطول 3 سم وقطع نافذ بالبطن بطول 4 سم ولفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله المستشفى ، تم تشكيل فريق بحث بقيادة العميد عاصم حمزة مدير المباحث الجنائية وضم العميد محمود العبودى رئيس مباحث المديرية ودلت تحريات العقيد عمر صلاح وكيل البحث بالمديرية بأن وراء الواقعة أبو النصر محمد ونجليه عزاز ومحمد بسبب الخلاف على استلام السلع التموينية ،وفى يوم المشاجرة نشب بين المجني عليه والمتهمين مشادة كلامية وتطورت ألى مشاجرة عنيفة فقام على أثرها أحد المتهمين بمساعدة الآخرين بطعن المجني عليه طعنا بالسكين فسقط المجني عليه على الأرض غارقا في دمائه وسط ذهول المارة وفروا المتهمين هاربين ،فتم عمل محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق برئاسة المستشار معتز البربري المحامى العام لنيابات جنوبسوهاج . ومن جانب أخر تظاهر أكثر من 1000قبطى يتقدمهم كهنة كنيسة دائرة المركز أمام مديرية الأمن بسوهاج احتجاجا على مقتل البقال وتخاذل الأمن في مثل هذه الجرائم وخاصة في ظل عدم وجود أفراد أمن بالشكل الكافي لحماية المواطنين وكان عددا كبيرا من الأقباط قد نددوا ما وقع للشاب القبطي خاصة وان ثورة 25 يناير جعلت من الأقباط والمسلمين عنصر واحد وان مثل هذه الجرائم والتصرفات تزيد من الاحتقان بين الأقباط والمسلمين هذا وقد أكد احد شهود العيان وهو قبطي أن السبب الحقيقي لوقوع الجريمة البشعة أن احد المتهمين كان قد قام بمعاكسة شقيقة المجني عليه فقام المجني عليه بالتعدي بالسب علي هذا الشخص وهو ما رآه أنها جريمة في حقه فقام وبالاتفاق مع باقي الإطراف للنيل من المتهم وخاصة في ظل حالة عدم الاستقرار التي تمر بها البلاد