فجأة ودون مبررات قام عددا كبيرا من بقايا ما كان يسمي بالحزب الوطني بسوهاج بمحاولة ركوب موجة ثورة 25 يناير بالدعوة لتأسيس حزب جديد (حزب الثورة البيضاء) رافع شعار (تغيير—حرية—عدالة اجتماعية) وكان عددا من قيادات الحزب الوطني بسوهاج قد عقدوا اجتماعا بمقر الحزب الوطني بسوهاج وذلك لمحاولة رسم سياسة العمل خلال الأيام القادمة وعلي ضوء ما وصلت إليه الأمور هذا وقد أكد مصدر مسئول بالحزب أن هناك اتصالات تتم مع قيادات كبيرة بالحزب بالقاهرة في إشارة إلي (جمال مبارك) من اجل لملمة الأوضاع داخل الحزب وإعادة بنائه وان هذه الاتصالات ليست فقط بقيادات الحزب فقط بل إلي القيادات الشعبية والتنفيذية وأشار المصدر إلي إن قيادات الحزب أعطت الضوء الأخضر لشباب الحزب بسرعة الانضمام وتكوين حزب الثورة البيضاء) حتى يكون للحزب الوطني تواجد كبير ومسيطر في حالة ما تفتت الحزب الوطني هذا وقد أكد احد القيادات بجماعة الإخوان المسلمين أن القوي الوطنية تركت أذناب وذيول الحزب الوطني وبقايا خيبته إن يحاولوا الالتفاف علي مكتسبات الثورة التي تحققت وأننا كشفنا أمرهم في سوهاج والجميع عرف أن هؤلاء القلة تريد أن تكون ثورة مضادة وان من يقوم بدعم هولاء الشباب هم المستفيدين الأساسيين من نظام مبارك المخلوع وان هولاء ما زال لديهم أملا بأم مبارك ونظامه سوف يعودان وإنهم مازالوا يعيشون في زمن ما قبل ثورة 25 يناير