سادت حالة من الكر والفر بين عديد من المتظاهرين وقوات الأمن التمركزة أمام جمعية الشبان المسلمين للفصل بين المشاركين في مليونية تطهيرالقضاء أمام دار القضاء العالي ومتظاهري ميدان التحرير. ورشق العديد من المشاركين في المظاهرات بميدان عبد المنعم رياض قوات الأمن بالحجارة فتقدمت مدرعات من الشرطة وقامت بقذف المتظاهرين والصبية بقنابل الغاز مما أدي إلى هروبهم إلى كورنيش النيل وميدان التحرير في الوقت الذي شكل فيه رجال الشرطة دروعا بشرية في نهاية عبد المنعم رياض , وتقدمت مدرعتا شرطة عند منتصف الكوبري وخلفها الجنود لصد أي محاولات لمهاجمة القوات. ومن ناحية أخرى شهد ميدان عبد المنعم رياض وكوبري أكتوبر وكورنيش النيل ارتباكا مروريا بسبب الأحداث. على صعيد اخرشهد ميدان عبدالمنعم رياض اشتباكات متقطعة بين المتظاهرين فيما واصلت قوات الأمن اطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع للفصل بين المتظاهرين. واحتشد متظاهرو ميدان التحرير أسفل كوبرى 6 أكتوبر, بينما تجمع متظاهرو مليونية (تطهير القضاء) ببداية شارع رمسيس, وتبادل الطرفان التراشق بالحجارة فى الوقت الذى قامت فيه مدرعات الأمن المركزى باعتلاء منزل كوبرى 6 اكتوبر باتجاه شارع رمسيس لمنع متظاهرى التحرير من اعتلائه ورشق متظاهرى الاخوان بالحجارة فى محاولة لوقف الاشتباكات بين الجانبين. كما فرضت قوات الأمن سياجا بشريا من مجندى الأمن المركزى ببداية شارع رمسيس بمنطقة معروف لمحاولة الفصل بين المتظاهرين ووقف الاشتباكات المتقطعة بينهم. وعلى الصعيد المرورى مازال ميدان عبدالمنعم رياض مغلقا أمام حركة مرور السيارات وكذلك شارع رمسيس حيث يتجه قائدو السيارات باتجاه شارع كورنيش النيل او مناطق وسط القاهرة هربا من منطقة الاشتباكات. وقد ألقت قوات الأمن المركزي عددا من قنابل الغاز المسيل للدموع بميدان عبدالمنعم رياض لإجبار المتظاهرين على التراجع باتجاه بميدان التحرير والفصل بينهم وبين متظاهرى دار القضاء العالي. ورصد مندوب وكالة أنباء الشرق الأوسط انخفاض حدة الاشتباكات بين المتظاهرين بميدان عبدالمنعم رياض بعد تدخل قوات الأمن المركزي للفصل بين المتظاهرين حيث يشهد الميدان حاليا اشتباكات محدودة بين المتظاهرين على مستويات فردية. وعلى صعيد آخر وفيما يبدو أنه استجابة لبيان وزارة الداخلية الذى دعا المتظاهرين بالانسحاب من الشارع وانهاء فاعليات تظاهرات اليوم حقنا للدماء, أعلنت المنصة الرئيسية لمليونية (تطهير القضاء) انتهاء فعاليات المليونية أمام دار القضاء العالى.