احتفلت وزارة الصحة والسكان والنقابة العامة للصيادلة ببدء تنفيذ مشروع ( الصيدلةالاكلينيكية )على مستوى جميع محاقظات الجمهورية . ويهدف المشروع والذى يهدف الى خدمة الجمهورية و تغييرالمسارالمهني للصيدلى المصرى ليواكب التطور العالمى فى هذا المجال من خلال الدراسة والتدريب العملى والذى يصب فى مصلحة تطوير منظومة علاج المرضى .حيث انطلقت المرحلة الأولى فى الاسكندرية والجيزة وكفر الشيخ والقليوبية وأكد الدكتور محمد عبد الجواد نقيب صيادلة مصر فى الاحتفالية والتى اقيمت اليوم , أن النقابة تهدف من خلال هذا المشروع إلى الارتقاء بكفاءة الصيادلة المصريين وتطبيق البرامج العالمية من أجل خدمة المريض المصرى وتوفير أفضل رعاية له خاصةالمرضى الفقراء فى المستشفيات العامة. وأشار عبد الجواد إلى أن الصيدلي هو خبير الأدوية وهوالأدري بالأمور الدقيقة الخاصة بهامثل: كيفية حساب الجرعات وتداخلات الأدوية مع بعضها بالإضافة إلى كيفية تحضير أدوية الحقن وكيفية حفظها. وقالت الدكتورة مروه محمد سعد مديرة البرنامج وعضو مجلس نقابة صيادلة مصر أن النقابة تهدف إلى تعميم هذا المشروع من خلال وضع خطة قصيرة المدي وأخري طويلة المدي، تهدف إلى تدريب الصيادلة، وتطويرالمستشفيات، وقد تم اختيارالمعهد القومي للأورام كنموذج يحتذي به لكونه من أول الأماكن التى طبقت الصيدلة الاكلينيكية منذعام 1996، مؤكدة انه تم تقسيم الجمهوريةالي ثلاث مراحل تضم المرحلةالأولي7محافظات ،هى: القاهرة والجيزة والقليوبية والغربية والإسكندرية والبحيرة وكفرالشيخ ،وقد تم اختيار60 صيدليا يعملون فى 16 مستشفي تابعة لوزارة الصحة لتدريبهم مدار ثلاث شهور. يذكر أن الصيدلة الاكلينية هو برنامج يهدف إلى التركيز على دور الصيدلى فى تقديم الرؤية الصحية المناسبة للمريض بداخل المستشفيات وخارجها وذلك من خلال متابعة النظام الدوائى له ودراسة مبادئ حركية الدواء الإكلينيكية وتطبيقاتها فى العلاج للحالات المرضية المختلفة وإيجاد الأنظمة العلاجية المناسبة وذلك بالتعاون مع الطبيب المعالج. ويهدف المشروع الى المشاركة فى وضع السياسات الدوائية التى تحقق الاستعمال الأمثل لكل نوع من الأدوية والبروتوكولات العلاجية المختلفة، وتوفير المعلومات للمرضى والأطباء والممرضين : وهذه نقطة مهمة للغاية من عمل الصيدلى الإكلينيكى حيث يحرص على توافر المعلومات عن الأدوية لكل فئة بالصور التى تتناسب معها وتحقق أفضل استفادة من المعلومة.