أعرب المستشار ماهر بيبرس محافظ بني سويف عن صادق تعازيه لأسر شهداء حادث المنفذ المروري في رفح المصرية وكامل مواساته لأسر المصابين بالأصالة عن شخصه وبالإنابة عن مواطني محافظة بني سويف الذين خيمت عليهم مشاعر الحزن والأسى لهذه الدماء الزكية والتضحيات من أبناء مصر في جيش مصر الباسل. وأكد المحافظ أن الاصطفاف الوطني مع وحدة الصف هي السبيل الوحيد لإنقاذ سفينة الوطن مشيراً إلى أن الدعاوي التي يروجها البعض للخروج على الشرعية هي بمثابة حرق للوطن في هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها البلاد في بعد ثورة 25 يناير والتحول الديمقراطي المنشود. وشدد المحافظ أن الشعب المصري الأصيل أصبح يعرف ويعي أن المرحلة الحالية تتطلب نبذ الخلافات الحزبية والأيديولوجية والتكتل خلف الشرعية لتحقيق أهداف الثورة وبناء مصر الجديدة وان هذه الأحداث لن تزيد الشعب المصري إلا صلابة ودعماً لجيش مصر الذي ضرب المثل دائماً في الوطنية الصادقة. وفي سياق متصل قام المحافظ بزيارة قرية أبو سليم والتي شهدت الأحداث الأخيرة بين بعض جنود معسكر قوات الأمن وأهالي القرية ونجم عنها بعض الوفيات والإصابات حيث التقى المحافظ أهالي أسر المتوفين والمصابين بديوان العمدة نور كامل دياب عمدة أبو سليم بحضور اللواءعطية مزروع مدير الأمن والعميد أحمد رأفت السكرتير العام المساعد واللواء زكريا أبوزينة رئيس المباحث والعميد أحمد عيطة رئيس المدينة وسلامة نصر وكيل وزارة التأمينات والشئون الاجتماعية حيث أعرب لهم عن خالص تعازيه ومواساته لكل أسرة ألم بها هذا الحادث مؤكدا أنه يتابع التحقيقات بنفسه مع المحامي العام حتى لاتضيع هذه الدماء هدرا يذكر أن أحداث أبو سليم أسفرت عن مصرع ثلاثة أشخاص هم ( محمود حامد فهمي مندي ,جابر سعيد عبد الجيد أحمد,جمال رجب علي حسن ) وإصابة ثمانية أشخاص هم ( عمرو محمد ربيع / أحمد حامد فهمي / أحمد عبد العليم رمضان/ حسن عطية قرني / محمد عابدين رمضان / جلال محمد جلال / جابر سيد عبد الهادي/ مختار سيد طه ) قدم المحافظ تعازيه لأسر الضحايا معرباً عن صدمته لهذا الحادث الذي لا يعبر عن طبيعة العلاقة بين رجل الأمن والمواطن المصري والتي يجب أن يسودها المحبة والتعاون, مشدداً على ضرورة توخي الدقة فيما ينشر من أخبار حول هذه الأحداث وأن التحقيقات مازالت مستمرة للتعرف على ملابسات الواقعة التي أدمت قلوب الشعب السويفي, لافتا إلى المحافظة سوف تقوم بإنشاء طريق جديد للمعسكر من على الكورنيش مباشرة لمنع الاحتكاك بين الأهالي وجنود المعسكر لحين تخصيص قطعة أرض جديدة بشرق النيل لإقامة معسكر جديد بالتنسيق بين جهاز المدينة والمحافظة عليها فضلا عن بدء المقاول في أعمال تعلية سور المعسكر حيث كلف المحافظ رئيس المدينة بتمهيد ورصف مدخل القرية . وقرر المحافظ صرف تعويضات فورية لمواساة أسر الشهداء بواقع 10000عشرة ألاف جنيه لأسرة كل متوفي و5000 جنيه (خمسة آلاف جنيه) لكل مصاب سواء المحتجزين بالمستشفى العام أو من تلقوا العلاج وانصرفوا من المستشفى مؤكداً أن المحافظة تدرس مع القيادات الأمنية عدم تكرار مثل هذه الأحداث من خلال دراسة مقترحات إيجابية تعمق العلاقة بين رجل الشرطة والمواطن سواء في حماية الثورة والثوار أو الدفاع عن الوطن.