إلى سيدة الصحافة أستاذة أساتذة الصحافة فاطمة اليوسف و«85» عاما مجيدا لمجلة روزاليوسف هذه الأبيات للدكتور سعيد عبده كتبها لعيد ميلادها.. دنيا الصحافة يا روزا أنت باريزها غنى القلم يوم ميلادك والورق زغرط وأنت الصبية الحليوة من عواجيزها يا مدرسة كلنا كنا تلاميذها مجلة روزاليوسف تستقبل هذا الأسبوع عامها الخامس والثمانين «85» عاما مجيداً.. إلى سيدة الصحافة فاطمة اليوسف فى رحاب الله الدعاء بالرحمة والغفران بقدر عطائها للصحافة والفن.. هذه السيدة التى كانت من أهم كلماتها وهى رغم قسوة المحن صبرا على الجهاد فى سبيل المبدأ!! ثم نقول إذا كنت ارتضيت لمجلتى خط المعارضة فإن من بواعث ارتياحى أن أجد تأييدا عظيما من القراء.. ومن أقوالها.. ما ضاع شعب حافظ أبناؤه على كرامتهم.. وكانت تحب الشاعر الهندى «تاجور» وتردد كلماته المأثورة.. حضرت إليك أيتها الأرض كغريب.. وعشت فيك كضيف.. ورحلت عنك كصديق. هذه هى سيدة الصحافة فاطمة اليوسف صاحبة الذكرى التى أحببتها قدر حبى لأمى ولو أننى عدت بالذاكرة إلى الماضى وحاولت أن أكتب عن الذين علمونى صغيرة وتأثرت بهم فى حياتى وفى بناء شخصيتى وكان لهم الفضل الكبير فيما وصلت إليه من العلم والمعرفة بشئون الحياة والناس والفن فلا جدال أن أولهم الأستاذة العظيمة فاطمة اليوسف هذه السيدة أم الصحافة رحمها الله وغفر لها والحبايب فى رحاب الله وجمعهم فى الجنة بإذن الله. منذ فجر التاريخ كان للمرأة المصرية مكانتها جنباً إلى جنب مع الرجل تبنى الحضارة وتشيد المستقبل وترسى دعائم عادات وتقاليد وآداب الحياة جنبا إلى جنب مع الرجل فى بناء المجتمع.. ومع هذه الكوكبة التى اخترتها من نساء مصر النيرات فى جميع المجالات والمناصب الرفيعة فى مصر.. نبدأ بأبرز شخصية فى مصر العزيزة السيدة سوزان مبارك سيدة العطاء والنماء.. التى أكملت المسيرة بالنهوض بالمرأة والطفل أسست ورأست جمعية الرعاية المتكاملة.. تبنت مشروعا قوميا رائداً هو القراءة للجميع قادت حملة لدعم وتجديد دار الكتب المصرية.. أقامت العديد من مكتبات الطفل.. اختارتها اليونسكو لتكون رئيس اللجنة الدولية لإنشاء مكتبة الإسكندرية.. منحت العديد من درجات الدكتوراة الفخرية من مراكز بحثية وجامعات عالمية وآخرها جامعة القاهرة.. وأسست ورأست أول مجلس قومى للمرأة.. وهى رئيسة الجمعية العالمية لخريجى الجامعة الأمريكية.. هذه السيدة سوزان مبارك حرم الرئيس مبارك سيدة العطاء الدائم لمصر فى كل المجالات أدامها الله. وهذه واحدة من نساء مصر النيرات التى اخترتها من بين الكثيرات من النماذج المشرفة للمرأة المصرية فى جميع المجالات الحديثة والمتنوعة والتى حدثت لأول مرة.. العزيزة زميلة العمر سعاد رضا والتى كانت أول وآخر سيدة تعين عضواً منتدباً ومديراً عاماً لمؤسسة روزاليوسف عام 1980!! والإذاعية الكبيرة صفية المهندس أول فتاة تعمل فى الإذاعة وأول سيدة تعمل مديراً للإذاعة وأول إعلامية تعين فى مجلس الشورى!! وفى مجلس الشورى دكتورة فرخندة حسن أستاذ علوم الكيمياء والجيولوجيا وأستاذ علم النفس وعضو مجلس الشعب ثم عضو بمجلس الشورى وعضو لجنة تنمية القوى البشرية والإدارة المحلية وأمين عام المجلس القومى للمرأة. ومن أعضاء مجلس الشورى أيضا - الدكتورة سامية شنودة جرجس مستشار الأممالمتحدة للتنمية.. والدكتورة يمن محمد حافظ الحماقى رئيس قسم الاقتصاد بكلية التجارة جامعة عين شمس وعضو مجلس الشورى. والسيدة السفيرة الوزيرة مشيرة خطاب الأمين العام للمجلس القومى للطفولة والأمومة. ومن رائدات العمل النسائى من نساء مصر النيرات السيدة العزيزة الدكتورة جيهان السادات أرملة رئيس الحرب والسلام شهيد العلا أنور السادات التى بدأت رحلتها فى العمل الاجتماعى بعد انتصار أكتوبر واصطحبت السيدات المتطوعات للخدمة بالمستشفيات بدأت اهتمامها بالمرأة الريفية من خلال مشروعها جمعية تلا التعاونية لتعليم المرأة القروية.. ثم كانت أول سيدة تحصل على مقعد رئيس لمجلس محلى شعبى فى مصر وأنشأت مدينة الوفاء والأمل ومراكز لرعاية مرضى السرطان وقرية الأطفال وهى الآن تلقى المحاضرات فى الجامعات الأمريكية والمصرية!! وهذه هى أحدث المناصب التى تولتها المرأة باقتدار هى إدارة البنوك.. لأول مرة.. ففى البنك الأهلى الفرع الرئيسى أول سيدة مدير عام هى السيدة الأستاذة مديحة أحمد الرافعى مدير عام منطقة وسط القاهرة ومدير عام البنك الأهلى الفرع الرئيسى بعد أن تدرجت فى المناصب وتفوقت وهى تدير البنك باقتدار وتفاهم وحب مع جميع موظفى الفرع!! والأستاذة نجوى عزيز بشاى مدير إدارة الحسابات الجارية بالفرع الرئيسى لبنك مصر وهى إنسانة راقية تدير الإدارة باقتدار وتفاهم وحب مع كل المتعاملين والعاملين ببنك مصر الفرع الرئيسى!! وأخيرا هذه تحية حب وصداقة عمر للعزيز الكاتب الكبير الزميل أحمد رجائى الذى كانت له الريادة فى جمع الشخصيات النسائية فى جميع المجالات فى ثلاثة كتب ألف شخصية من القاهرة ثم خمسمائة شخصية إسكندرانية ثم كتب وزيرات..موسوعة الشخصيات النسائية البارزة.. وأخيرا ملكات وأميرات فى بلاط صاحبة الجلالة الصحافة. عزيزى رجائى كل كتاب وأنت وكل الحبايب بخير وحب!! أما مجلس الشعب فلنا معهن حكايات بعد الانتخابات وإلى الأسبوع مع كيف كنا وكيف أصبحنا فى روزاليوسف وإليكم الحب كله وتصبحون على حب.