بعد أن باتت جماعة الإخوان المحظورة في موقف انتخابي صعب، إذ تتنازعها خلافات متعددة للاستقرار علي مرشحيها للانتخابات البرلمانية المقبلة،كان أن أعطي مكتب الإرشاد صلاحياته كاملة حول هذا الأمر، لما أسماه «اللجنة المركزية للإعداد للانتخابات»، التي يترأسها أمين عام الجماعة د. محمود حسين الأستاذ بجامعة أسيوط،وتضم في عضويتها كلا من : «د. عصام العريان»، ود.«محمد سعد الكتاتني» المتحدثين الإعلاميين باسم الجماعة. وكانت الجماعة قد اتخذت قرارا بمضاعفة حجم الإنفاق علي دعايتها الانتخابية، عما كانت عليه في انتخابات 2005 بعد حالة «الإعراض» التي صادفتها من قبل الأحزاب السياسية حول التنسيق معها، ليصل حجم الإنفاق «المحتمل » إلي 100 مليون جنيه، مقارنة ب52 مليونا كانت الجماعة قد أنفقتها علي ما عرف بمجموعة ال.88 وبحسب مصدر قريب من الجماعة فإن اللجنة المركزية تسعي للاستفادة من النقابات المهنية التي يتواجد بها قيادات إخوانية، خاصة نقابات الأطباء،والمحامين والمهندسين للترويج لأن الانتخابات المقبلة سوف تشوبها عمليات تزوير واسعة. وأن الدعاية الإخوانية تعتمد علي استغلال 50 ألف مهني علي مستوي الجمهورية ، منهم ستة آلاف محام يتم استخدامهم كمندوبين للمرشحين الإخوان داخل اللجان إلي جانب وجود مهندس وطبيب ومحام في كل دائرة انتخابية يكون دورهم عمل الدعاية الكاملة للمرشح الإخواني ، فضلا عن استغلال أساتذة الجامعة الإخوان للطلاب في الترويج لمرشحي الجماعة.