رفض مجمع البحوث الإسلامية الموافقة على ظهور الصحابة وآل البيت فى الأعمال الدرامية بشكل عام. وأكد السفير محمد رفاعة الطهطاوى المتحدث الرسمى للأزهر الشريف فى تصريح خاص ل«روزاليوسف» أن قرار الرفض تم اتخاذه بإجماع آراء الأعضاء وجاء تأكيدًا على قرارات المجمع السابقة التى ترفض رفضًا باتًا ظهور أى من الأنبياء أو الصحابة أو آل البيت فى الأعمال الدرامية. كما أكد المتحدث الرسمى على شجب المجمع واستنكاره وإدانته بالإجماع لمشروع إنتاج فيلم عن تاريخ الجينات الوراثية للنبى محمد- صلى الله عليه وسلم- وأوصى المجمع بإرسال خطاب إلى الجهة المسئولة عن هذا العمل بالاستنكار والرفض. كان أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون قد أرسل خطاباً إلى فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب يطلب فيه إبداء الرأى الشرعى فى ظهور آل بيت النبى- صلى الله عليه وسلم- فى الأعمال التليفزيونية التى تستوجب تجسيد الشخصيات على الشاشة وذلك تمهيدًا لإنتاج مسلسل تليفزيونى بعنوان «الأسباط» يرصد حياة السبطين «الحسن والحسين» ودورهما فى الدفاع عن أمير المؤمنين عثمان بن عفان ومساندة أمير المؤمنين على بن أبى طالب وتنازل الحسن عن الخلافة لإحلال السلام بين المسلمين وتوحيد الأمة الإسلامية وتضحية الحسين بحياته للحفاظ على مبدأ الشورى فى الحكم. ومسلسل «الأسباط» يعالج فترة حرجة من تاريخ الإسلام ألا وهى الفترة التى تلت مقتل أمير المؤمنين عثمان بن عفان. أما ما يخص الفيلم التسجيلى الخاص عن تاريخ «جينات الرسول»- صلى الله عليه وسلم- فقد كانت شركة أمريكية ومقرها يقع فى إحدى ضواحى واشنطن، تعتزم إنتاج هذا الفيلم ومدته ساعة بتكليف من قناة ناشيونال جيوجرافيك ويتم تصويره فى أربع دول هى «مصر والولايات المتحدةالأمريكية وبريطانيا وتركيا» ويهدف الفيلم إلى إلقاء الضوء على الجينات الوراثية لثلاثة أشخاص من نسل الرسول- صلى الله عليه وسلم- أو من يعرفون بالأشراف فى مصر عن طريق تتبع تحليل كروموزومات (y) وإجراء لقاءات معهم.