بعد وصلات الرقص والسقطات النقابية النسائية، حاول حسين مجاور رئيس اتحاد العمال التهرب من المسئولية بمطالبته رؤساء النقابات العامة بعدم ترشيح أية قيادات نسائية غير مؤهلة للمشاركة في الأنشطة النقابية علي المستوي العربي أو الأفريقي أو الدولي سواء داخل مصر أو خارجها. جاء ذلك ردا علي الأحداث التي وقعت خلال الاجتماع التنظيمي للجنة المرأة العاملة العربية ولجنة الشباب العربي بالاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب والذي تم في القاهرة. وتم انتخاب السودان لرئاسة لجنة المرأة العاملة العربية، حيث تم الزج بعدد من العناصر النسائية حديثة العهد بالعمل النقابي للمشاركة في أعمال ورش العمل وكانت غير مؤهلة للعمل علي المستوي النقابي العربي ولم تفرق هذه العناصر بين أسلوب العمل النقابي علي المستوي المحلي والمستوي العربي، بل إن إحدي هذه الشخصيات النسائية طلبت من رجب معتوق الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ضرورة أن يتبني إقامة دورة ترفيهية للعناصر النقابية النسائية في سوريا وكان رده عليها أن هذا ليس من اختصاصه ولكن من اختصاص لجنة المرأة العاملة العربية. بالإضافة إلي ما حدث من تصرفات لا تليق بالتنظيم النقابي المصري، وقامت هذه الشخصيات النسائية بعمل وصلة ساخنة من الرقص الشرقي خلال حفل العشاء الذي أقيم تكريما للوفود النقابية العربية المشاركة مما جعل أغلب الشخصيات النقابية العربية تعبر عن استيائها حتي أن أحدهما وهو ممثل لأحدث اتحاد عمال أقيم علي مستوي المنطقة العربية وهو اتحاد عمال سلطنة عمان، يعلن قائلا أنه جاء إلي مصر للاستفادة من خبرتها باعتبارها أنها كانت في يوم من الأيام مدرسة للعمل النقابي علي المستوي العربي والمستوي الأفريقي، إلا أنه لم يكن يتوقع أنه سوف يشارك في مدرسة للرقص الشرقي أو المشاركة في عالم العوالم والراقصات. الجديد أيضا أن إحدي الشخصيات النسائية وهي حديثة العهد بالعمل النقابي كانت قد صرحت في الصحف في بداية العمل بالتنظيم النقابي بأنها تطالب بأن يتبني التنظيم النقابي إقامة دورات تثقيفية للثقافة الجنسية.