فى الوقت الذى كانت تشهد الساحة الدولية والعربية، تحركات واسعة رافضة للممارسات والانتهاكات التى تقترفها إسرائيل تجاه المقدسات الإسلامية بالأراضى المحتلة، بدا أن هناك واقعتين مهمتين تسهمان بشكل أو بآخر فى إعادة صياغة المشهد على «المستوى الشعبى». الواقعة الأولى : منسوبة إلى شيخ الأزهر د. محمد سيد طنطاوى ومفتى الجمهورية د.على جمعة خلال المؤتمر الإسلامى العالمى الأخير بالقاهرة، حول أن زيارة القدس، وهى تحت الاحتلال أصبحت أكثر وجوبا.. وأن شيخ الأزهر يستعد لزيارة المسجد الأقصى يوليو المقبل.. وهو ما كان ينذر بتغييرات جذرية وشيكة.. إلا أن الشيخين نفيا فيما بعد صدور هذا عنهما! والواقعة الثانية هى: الزيارة المرتقبة للمنتخب الأوليمبى ومعه أبوتريكة ل«رام الله» لإقامة مباراة ودية مع الفريق الفلسطينى.. وهى الواقعة التى قال البعض أنها تمثل تطبيعا مع إسرائيل!