هدد المتمردون الحوثيون بفتح جبهات جديدة عقب احتدام الحصار السعودى اليمنى عليهم، ورفضوا الكشف عن تعريف هذه الجبهات التى يريدون الحديث عنها، فيما دعوا إلى التطوع الشعبى بزعم أن القوات السعودية انتهكت الحدود اليمنية ولذلك من الضرورى مواجهة القوات الأجنبية، ويتزامن ذلك مع سقوط العديد من القيادات البارزة فى الحركة بين قتيل وأسير، خلال الساعات الأخيرة، مما أثر معنويا على مقاتلى الحركة. وعلقت مصادر يمنية لروزاليوسف على رفض استقبال الوفد الإيرانى رفيع المستوى أن الخارجية اليمنية أشعرت نظيرتها الإيرانية بعدم رغبة الحكومة اليمنية فى استقبال وفد دبلوماسى رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية الإيرانى الذى كان بصدد القيام بزيارة رسمية للعاصمة صنعاء، وأشارت المصادر إلى أن رفض اليمن استقبال وزير الخارجية الإيرانى والوفد المرافق له جاء ردا من الحكومة اليمنية على تصعيد السلطات الإيرانية الأزمة الناشبة بين البلدين بإطلاق اسم زعيم جماعة الحوثيين الراحل حسين بدر الدين الحوثى على أحد الشوارع الرئيسية بطهران، خصوصا بعد تجاهل السلطات الإيرانية أدلة قدمتها الخارجية اليمنية لطهران تثبت تورط مؤسسات دينية إيرانية فى تقديم دعم مباشر للحوثيين، وعدم مبادرتها باتخاذ أى إجراءات رادعة. وأعلنت جماعة الحوثى تعرض مقاتليها إلى أربعين غارة جوية سعودية.وأشار إلى أن القوات السعودية أطلقت 223 صاروخا، وشنت 14 غارة، وحاولت الزحف إلى اليمن من جهة منطقة تسمى غاوية.. وكانت الجماعة اتهمت الجيش اليمنى بتحويل جنوده إلى دروع بشرية لحماية الجنود السعوديين خلال عملياتهم على الحدود المشتركة بين البلدين.