تصاعدت الخلافات بين نقابة الأطباء ونقابة العلاج الطبيعي بعد الوقفات الاحتجاجية وهجوم النقيب د.حمدي السيد علي إخصائيي العلاج الطبيعي ووصفهم بأنهم ينتحلون مهنة طبيب، وهو ما يعرضهم للحبس لمدة عامين والغرامة، وحمّل النقابة مسئولية وضع إخصائي العلاج الطبيعي في هذا الموقف، ونفي د.حمدي السيد أن يكون سبب هجومه عليهم يعود لأسباب شخصية كما يردد د.سامي سعد القائم بأعمال النقيب، وأن عليهم أن يلتزموا بالعمل المحدد لهم وعدم كتابة أدوية أو الكشف علي المرضي، لأن ذلك دور الطبيب وليس إخصائي العلاج الطبيعي. بينما دافع د.سامي سعد القائم بأعمال النقيب عن أعضاء نقابته الذين يصل عددهم إلي ما يزيد علي 35 ألف عضو وأن هجوم د.حمدي السيد يصنع أزمة دون لزمة! وأن نقابتهم ومهنتهم مستقلة وقانونية وأن سبب الأزمة هو صراع علي لقمة العيش - حيث يريد الطبيب المريض من بابه دون عمل إخصائي العلاج الطبيعي بأن يتولي طبيب الروماتيزم والتأهيل علاج المريض في كل شيء وهو ما يضر إخصائي العلاج الطبيعي وعمله. وألمح د.سامي سعد إلي أن هجوم نقيب الأطباء يرجع إلي أسباب شخصية في معركة خاصة منذ عامين وهو ما رفض د.حمدي السيد الخوض فيه من قبل، وأكد القائم بأعمال نقيب العلاج الطبيعي بأنه سوف يتخذ جميع الإجراءات القانونية ضد التشهير الذي قاده نقيب الأطباء ضدهم وأن من لديه شكوي ضد إخصائي العلاج الطبيعي عليه أن يقدمها إلي وزارة الصحة أو النقابة وليس نقابة الأطباء.