أكد محمد الشهاوى شيخ الطريقة البرهامية الشهاوية ورئيس المجلس الصوفى العالمى الجديد أن المجلس لن يضم أية عناصر شيعية ولن يكون بوابة لأى فكر شيعى فى الدول الإسلامية، وأكد أن المجلس سيتكون من مشايخ الطرق الصوفية المعتمدين أو الذين يعتمد المجلس طرقهم - من جميع أنحاء العالم - وفق معايير محددة طبقا لأحكام الشريعة الإسلامية شريطة أن يكونوا من أهل السنة ومنهجهم القرآن والسنة - وهو منهج الصوفية - وقادة الطرق الصوفية أو الهيئات والمؤسسات الدولية والإسلامية فى الدول الأخرى. وأضاف أن عمل المجلس الجديد فى الإشراف على الأضرحة التى لها سمعة عالمية إسلامية والحفاظ على التراث الإسلامى الذى وجدت به ليس معناه تبنى الاتجاه الشيعى حيث إن الطرق الصوفية كلها تؤمن بتوقير أضرحة آل البيت. وأشار إلى أنه تم اختيار لندن كمقر للمجلس باعتبار أن المجلس عالمى ولا يصلح أن يكون فى دولة عربية حتى لا يأخذ صبغة محلية أو إقليمية، وقال أن النشاط الرئيسى سيكون من القاهرة باعتبار أنها عاصمة أكبر دولة تضم طرقاً صوفية ومقامات وتسوعب أى مؤتمر دولى. وأكد أن الانشقاق الموجود حاليا على رئاسة مشيخة الطرق الصوفية لن يؤثر على المجلس العالمى وقال: إن من ضمن الأهداف التى سيتم البدء فى تنفيذها من خلال المجلس هو التدخل بصفتى كرئيس للمجلس مع مشايخ الطرق الصوفية لتصفية الخلاف فيما بينهم.؟