ربنا سبحانه وتعالي عرفوه بالعقل.. أسبوع مر علي مأساة بورسعيد والحزن يخيم علي كل قلب وفي كل بيت، وبعد تخاذل الجيش وتواطؤ الشرطة وتآمر عصابة طرة علي قتل أبنائنا العزل في موقعة بورسعيد وبعدها أحداث الداخلية هل نحن في إيدٍ أمينة.. وإذا سألت نفسي بأي ذنب قتلت كيف ستردون علي الله، أي بطولة في قتل أولاد عزل أبرياء بهذه الوحشية واستعراض القوة لم يدنسوا بشهوة المال والسلطة كل ذنبهم أنهم يحلمون بوطن حر يعيشون فيه بكرامة.. هم الشجعان وأنتم الجبناء.. هم لا يخشون الموت ونظرة علي الفيس بوك ستعرفون غيرهم كثيرين مستعدين للشهادة.. كيف تنامون وأيديكم ملوثة بدماء أطهر خلق الله علي أرضه.. وأحداث الداخلية ما هي إلا استكمال للمؤامرة ومسرحية رخيصة انكشفت يقوم بتأليفها وإخراجها لواءات العادلي في الداخلية وأحباب مبارك في الوطن في عرض رديء ويقوم بتمثيلها البلطجية حتي يداروا علي موقعة بورسعيد ولتكون ذريعة لضرب الثوار وقتلهم، وتكررت المسرحية نفسها في أحداث السفارة الإسرائيلية وأحداث ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الشعب وقصر العيني ولماذا لم يتم القبض علي البلطجية بعد أن تبرأ الثوار والألتراس منهم، ولماذا لا يتم استخدام خراطيم المياه هل لأن اندفاع المياه الباردة ستجعلهم يفوقون من تأثير الترامادول والبانجو الذي تم توزيعه عليهم فيتوقف العرض وعندما انكشف أمرهم أطلقوهم علي المباني الحكومية والمحلات لنهبها وسرقتها وحرقها لترويع الناس في رسالة المرة القادمة سوف نطلقهم عليكم في المنازل كما فعلوا في السابق، وللعلم يا وزير الداخلية الناس هم الذين قاموا بالقبض علي البلطجية ال120 وأيضا في بورسعيد ويا ريت يتم الاستعانة برجال الشرطة الشرفاء الذين تقدموا بعد الثورة للخدمة في الوزارة وتم إخراجهم لأنهم كانوا ضد التوريث والفساد بدلا من ضباط العادلي.