قال النائب البرلمانى أحمد جاد عن حزب الحرية والعدالة بغرب الإسكندرية إن الأسر الثلاث المسيحية الذين تم تغريبهم من قرية النهضة بالعامرية والتى شهدت أزمة طائفية الأسبوع الماضى عقب علاقة جمعت بين شاب مسيحى وفتاة مسلمة أنهم سوف يعودون إلى بلدتهم بعد انتخابات مجلس الشورى الحالية حتى يتسنى دهان «البيوت» و«المحلات» المحترقة، الخاصة بهذه الأسر. وأضاف: الشاب الذى تسبب فى تلك الأزمة الآن فى يد الشرطة ويتم التحقيق معه ومن الوارد أن يتم تبرئته.. لذلك توصلنا لاتفاق بضرورة عدم التعامل مع الشاب خارج إطار القانون لأن هناك من أهالى القرية أصواتا كانت تريد أن تتعامل مع الشاب بعيدا عن القانون. وبالتالى أبرمنا اتفاقا عرفيا بأن يتم إبعاد الشاب عن القرية حتى لا تحدث أزمة جديدة وحماية باقى الأسر المسيحية. وكانت النيابة العامة فى الإسكندرية قد قررت حبس شابين من المتهمين فى الواقعة، التى أججتها صورة فتاة مسلمة مع شاب مسيحى. وقال طارق الدسوقى رئيس ائتلاف شباب بيحب مصر إن أعضاء الائتلاف مع شباب اللجان الشعبية يقومون بدهان البيوت التى يمتلكها المسيحيون فى القرية. من جانبه قال الأب يوحنا مجدى راعى كنيسة العذراء ويوحنا الحبيب بجناكليس إن ما حدث أمر صعب للغاية متسائلا: ما ذنب أصحاب المحلات التى أحرقت.. وكانت تفتح باب رزق للجميع مسلمين ومسيحيين؟! أما الناشط السياسى مينا منسى فذهب إلى أن ما يحدث تكرار لسيناريو أطفيح.. فقد تم التصعيد بسرعة وعلى الرغم من إبلاغ الجهات المسئولة إلا أن التحرك جاء بطيئا، ملمحا إلى أن الموضوع تم الترتيتب له بقصد الإلهاء!