أصدرت محكمة الأسرة بالسيدة زينب أول حكم من نوعه بضم حضانة طفل مسلم تحول والده ووالدته للبهائية، إلى خالته - فايزة عبدالفتاح فى الدعوى رقم 164 لسنة 2008 بالدائرة 12 محكمة الأسرة، وكان جد الطفل آسر أسامة صبرى لأمه - محمد عبدالفتاح - قد أقام الدعوى فى منتصف عام 2006 أمام محكمة جنوبالقاهرة، وتم تحويلها إلى محكمة الأسرة فى 2007 وقد حصل على حكم سابق بصحة شهادة شهود الإثبات على تحول والد الطفل إلى البهائية وتبعية الأم له، وفور علم الجد بهذا الأمر طالب بضم الحفيد إلى خالته لرعايته وإنقاذه من البهائية. وقال الجد أنه لا يعرف ما الذى أصاب ابنته، وكيف تتبع زوجها فى هذا الطريق الغريب، وأن خوفه على مستقبل الحفيد هو الذى جعله يطلب حضانته، وتوقع صاحب الدعوى أن يكون حفيده موجودا مع والديه فى أستراليا، وقال إنه سوف يطالب الإنتربول الدولى بمساعدته فى إعادة الطفل، المهم أن يكون هناك تعاون مع أستراليا فى تبادل المحكوم عليهم ليتم تنفيذ الحكم فى أسرع وقت، ويوجه نداء إلى ابنته برد طفلها.