يفتتح يوم الأربعاء القادم بدار الأوبرا المصرية معرض الفنان فريد فاضل في إطار احتفالية كبري عن «ليوناردو دافنشي» بعنوان «سلفاتور موندي» المعرض مستمر من يوم 23 نوفمبر إلي 31 ديسمبر ويمثل حوارا مع إبداعات «ليوناردو دافنشي» بصفة خاصة وأعماله غير الكاملة والمفقودة. وحين سألنا فريد فاضل هل الوقت مناسب لإقامة مثل هذا المعرض في مصر وسط الأحداث السياسية والاضطرابات الداخلية التي يمر بها الوطن؟ • أجابنا: العالم كله يحتفل ب«ليوناردو دافنشي» ولوحاته الأصلية في أكبر معرض له في لندن بمناسبة مرور 500 عام علي لوحة «سلفاتور موندي» وكان لابد لمصر أن تشارك فالفن هو الباقي وبناء مصر لابد أن يتم بطريقة سياسية واقتصادية وثقافية متوازنة والأمم لا تتقدم بانتخابات مجلس الشعب فقط بل تتقدم بالنهوض الثقافي أيضا. وعن لوحة الموناليزا المصرية التي رسمها فريد فاضل قال إنها لفتاة مصرية تدعي ياسمين علي صالح والدها أستاذ جامعي صديق لي وحين جاءتني لعمل فيلم تسجيلي عني كان من بين فقرات الفيلم أن تقوم بتصويري وأنا أرسمها وحين بدأت في رسمها وجدت فيها نفس روح الموناليزا فرسمت 4 لوحات لها سنعرضها في المعرض، وعن إعادة رسم اللوحات المفقودة لدافنشي يقول فاضل: قمت بإعادة رسم صورة «عذراء المغزل» ورسم للقديس «بارشماوس» ولكن بطلها موديل أمريكي من نيويورك كما رسمت لوحة ثانية عن مخلص العالم «سلفاتور موندي» وحاولت فيها أن أقترب من العمل المكتشف حديثا وهو جميل حقا يرتدي فيه المسيح ثوبا من الأزرق اللازوردي ويحمل كرة بلورية رائعة.